محللون: باكستان وتركيا تمتلكان القدرة على تعزيز التجارة الثنائية إلى خمسة مليارات دولار
يقول وحيد أحمد -سفير السابق-: لدى باكستان وتركيا القدرة على زيادة التجارة الثنائية إلى 5 مليارات دولار حيث أن تركيا عضو في الاتحاد الجمركي الأوروبي ويمكنها أن تلعب دور البوابة إلى الأسواق الأوروبية للصادرات الباكستانية.
يمكن للباكستانيين تصدير منتجاتهم إلى الأسواق الأوروبية والعالمية من خلال تركيا في المستقبل.
سيكون لدى الجانبين طلب جيد على خبراء تكنولوجيا المعلومات في الأيام القادمة ويمكنهما المزيد من التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
قد يؤدي التبادل الثقافي بين باكستان وتركيا أيضًا إلى تقريب شعبي البلدين.
لذلك أعتقد أن القطاع الخاص يمكن أن يلعب دوره اللائق لأن الأنشطة التي ترعاها الحكومة قد انخفضت.
قطاع السياحة التركي منظم ومتطور بشكل جيد ويمكن لقطاع السياحة الباكستاني الاستفادة من خبرتهم.
ويقول الدكتور عابد جيل -خبير اقتصادي-: بذل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف جهوداً طيبة لجلب الشركات الدولية إلى باكستان.
والآن تحتاج بيروقراطيتنا إلى تسهيل عمل المستثمرين الأجانب بعد أن جعلنا قواعد وأنظمة الاستثمار صارمة للغاية.
والآن نحتاج إلى وضع خبراء في كل مجال في مناصب صنع القرار الرئيسية بدلاً من البيروقراطية.
وبهذه الطريقة فقط يمكن لباكستان الاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المتعلقة بالتجارة والاستثمار مع البلدان الأخرى. تحتاج باكستان إلى البحث عن أسواق جديدة لتعزيز صادراتنا.
كما يتعين علينا ترقية مهاراتنا وسيتعين على حكومتنا إجراء دراسة لمعرفة أسواقنا المرتبطة بالفائض والطلب.
وسيتعين علينا التركيز على صناعتنا وسيتعين علينا جعل نظامنا التجاري بأكمله قادراً على المنافسة مع الأسواق والبلدان الأخرى.
وسيتعين علينا أن نزن صادراتنا ووارداتنا في التجارة مع تركيا.
تتمتع باكستان بإمكانات لتعزيز صادراتها من منتجات الهلال إلى تركيا والأسواق الأخرى.
إن ضمان الجودة أمر حيوي لكسب ثقة المستهلكين العالميين. وفي هذا الصدد، نحتاج إلى اتباع سياسة طويلة الأجل بشأن أخلاقيات العمل.
