
أدت السياسات القمعية التي تنتهجها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند والتشريعات المثيرة للجدل إلى إشعال حركات الحرية والانفصال الحقيقية في العديد من أجزاء البلاد.
وبحسب وكالة كشمير الإعلامية، فإن المحللين السياسيين ينتقدون بشدة الطريقة التي يتعامل بها نظام مودي مع الصراعات،
بما في ذلك حركة التحرير في جامو وكشمير المحتلة، وانتفاضات الناكساليت والأزمة في مانيبور.
وفي ولاية ناجالاند، يتزايد التوتر أيضًا حيث يهدد الانفصاليون الناجا بمقاومة مسلحة قوية بسبب فشل الحكومة في احترام اتفاق الإطار لعام 2015.
تواصل حكومة مودي التعامل مع حركة الناكساليت في تشاتيسجار وجارخاند وأوديشا بالقمع الحكومي.
وقد أدى هذا القمع إلى تعميق الأزمة، ودفع المجتمعات المتخلفة إلى الحائط وأجبرها على التفكير في خيار الانفصال عن بقية الهند كعلاج وحيد.
لا تزال ولاية مانيبور، التي قتل فيها أكثر من 250 شخصًا، وتشرد فيها 60 ألف شخص، ودُمرت فيها أكثر من 360 كنيسة، محاطة بالعنف.
وتشهد الولاية انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، حيث تتعرض النساء للاغتصاب الجماعي.
وقد أدت سياسات حزب بهاراتيا جاناتا، بما في ذلك إدخال القانون المدني الموحد وقانون المواطنة، إلى مزيد من عزلة الفئات المهمشة في المجتمع.
وتتزايد أيضًا الأصوات المطالبة بسيادة ولاية آسام.