أكدت باكستان والسعودية عزمهما على توسيع التعاون الاقتصادي واستكشاف سبل التعاون واسع النطاق في قطاعات التجارة والاستثمار والتجارة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد عبد الكريم الخريجي في نيويورك.
وأشار الاجتماع إلى الفرص الاستثمارية الواسعة المتاحة في باكستان.
وأكدا التزامهما المشترك بتعميق شراكتهما المتعددة الأوجه من أجل تحقيق الرخاء المتبادل والاستقرار الإقليمي.
وأشاد إسحاق دار بالعلاقات الطويلة الأمد بين باكستان والسعودية
وأكد التزام باكستان الثابت بمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني الثنائي مع المملكة.
وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في ظل القيادة السعودية الحكيمة،
وأقر بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي.
كما ناقش الزعيمان التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع الإنساني المتدهور في غزة والضفة الغربية.
وطالبا بالتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية وغير المعوقة لشعب غزة، والبدء المبكر في إعادة الإعمار والتقدم نحو حل الدولتين.
وأكدوا كذلك على الدور الحاسم الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي في معالجة القضايا التي تهم الأمة الإسلامية.
