
تحتفل باكستان اليوم بالذكرى السادسة لعملية «الرد السريع»، كما حدث في هذا اليوم من عام 2019، عندما ردت القوات الجوية الباكستانية على العدوان الهندي، مما يمثل يومًا تاريخيًا في سجلات التاريخ العسكري.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن عملية «الرد السريع» لم تكشف عن نقاط ضعف الهند في الحرب التقليدية فحسب،
بل حطمت أيضًا مزاعمها بالتفوق العسكري في المنطقة.
وبدأت العملية ردا على انتهاك الهند للمجال الجوي الباكستاني قبل يوم واحد، في 26 فبراير/شباط،
عندما توغلت طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية في الأراضي الباكستانية، مدعية استهداف معسكرات مزعومة للمسلحين.
وفي خطوة جريئة ومدروسة، ردت القوات الجوية الباكستانية في 27 فبراير باستهداف منشآت عسكرية عبر خط السيطرة، وأرسلت رسالة واضحة: باكستان قادرة تماما على الدفاع عن سيادتها.
وفي القتال الجوي الذي تلا ذلك، تفوقت القوات الجوية الباكستانية على القوات الجوية الهندية،
حيث أسقطت طائرتين مقاتلتين هنديتين وأسرت قائد الجناح أبيناندان فارتامان حيًا بعد تحطم طائرته ميج-21 في آزاد كشمير.
كما كشفت العملية عن الفوضى العملياتية في الهند،
حيث أسقط نظام دفاعها مروحية هندية من طراز مي-17 في حالة ذعر، مما أسفر عن مقتل ستة أفراد على متنها.
لم تكن عملية «الرد السريع» مجرد انتصار عسكري، بل كانت إذلالاً استراتيجياً للهند.
فقد حطمت مزاعم نيودلهي بالهيمنة الإقليمية وأظهرت استعداد باكستان لمواجهة أي عدوان بدقة ووضوح.