أكدت باكستان أن ضمان سلامة وأمن الموظفين والمشاريع والمؤسسات الصينية في باكستان هو المسؤولية الأولى للحكومة الباكستانية باعتبارها شريك التعاون الاستراتيجي في جميع الأحوال الجوية للصين والدولة المضيفة.
وفي بيان خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، اليوم الخميس:
إنه خلال زيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الصين، جددت باكستان إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية في باكستان والتي شملت أفرادًا صينيين.
يقوم الرئيس آصف علي زرداري حاليًا بزيارة دولة للصين من المقرر أن تستمر من 4 إلى 8 فبراير 2025.
وخلال الزيارة، قال إن الرئيس زرداري أجرى محادثات مع الرئيس شي جين بينج في جو دافئ وودود.
وقد أجريا تبادلًا معمقًا لوجهات النظر حول العلاقات الصينية الباكستانية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، وتشاو لي جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، بالرئيس زرداري على التوالي.
وأشاد الجانب الباكستاني بشدة بمبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية
التي طرحها الرئيس شي جين بينج وأعرب عن دعمه القوي لها. واتفق الجانبان على تكثيف التعاون الدولي في هذا الصدد.
وأضاف أن الجانب الباكستاني أكد التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.
وهو يرى أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصين الشعبية وأن قضية تايوان تشكل جوهر المصالح الأساسية للصين.
كما ستدعم باكستان الصين بقوة في القضايا المتعلقة بشينجيانغ وشيزانغ وهونج كونج وبحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث إن الجانب الباكستاني أشاد بمبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس شي جين بينج.
واتفق الجانبان على تعزيز تنفيذ الخطوات الثماني الرئيسية للتعاون عالي الجودة في مبادرة الحزام والطريق في باكستان
وبناء ممر نمو وممر لتعزيز سبل العيش وممر ابتكار وممر أخضر وممر مفتوح بشكل مشترك، لإنشاء نسخة مطورة من الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، بما يتماشى مع إطار عمل باكستان.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في التصنيع، وتنمية الصناعات الموجهة للتصدير، والتعاون الزراعي.
