اختتم اليوم الرابع من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في إسلام آباد بتقدم كبير، حيث استعرض مسؤولو الصحة إنجازات الحملة وتناولوا التحديات التي يواجهها العاملون.
تحت إشراف نائب مفوض إسلام آباد، عُقد اجتماع لتقييم حملة شلل الأطفال الجارية.
وأفاد المسؤولون أنه تم تطعيم 391256 طفلاً حتى الآن. وركزت الجلسة أيضًا على التحديات التي يواجهها العاملون في مجال شلل الأطفال، وخاصة فيما يتعلق بالعقبات الأمنية والعملية.
وشهدت الحملة، التي تهدف إلى حماية الأطفال من الآثار المدمرة لمرض شلل الأطفال، مشاركة واسعة النطاق في جميع أنحاء المدينة.
وتعمل فرق الصحة بلا كلل لضمان حصول كل طفل دون سن الخامسة على اللقاح، وسلط الاجتماع الضوء على أهمية الحفاظ على الزخم ومعالجة أي قضايا قد تعيق نجاح الحملة.
كانت التدابير الأمنية موضوعًا رئيسيًا للمناقشة، حيث أكد المسؤولون على ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال.
واجهت الفرق العديد من العقبات، لكن الاستجابة العامة من المجتمع كانت إيجابية.
وحث نائب المفوض جميع أصحاب المصلحة على مواصلة جهودهم لتحقيق إسلام أباد خالية من شلل الأطفال.
وتشكل هذه الحملة جزءًا من الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، وهو مرض يمكن أن يسبب الشلل مدى الحياة.
ويظل مسؤولو الصحة ملتزمين بالوصول إلى كل طفل، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر.
وستركز المرحلة التالية من الحملة على المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.