أحسن إقبال يناقش رؤية «أوران باكستان» مع الجالية الكشميرية في المملكة المتحدة
عقد وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال اليوم السبت اجتماعا خاصا مع الجالية الباكستانية الكشميرية في المملكة المتحدة،
ويشرح أجندة التنمية الحكومية «أوران باكستان».
وأكد على ضرورة استعادة باكستان لعظمتها الحضارية من خلال المعرفة والتكنولوجيا،
مشددا على أهمية استمرارية السياسات والاستقرار الاقتصادي وتزويد الشباب بالمهارات الحديثة، بحسب بيان صحفي.
وسلط البروفيسور إقبال الضوء على المبادئ الأساسية الأربعة للدول الناجحة – القانون والنظام،
وتناسق السياسات، والاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات المستمرة –
وقال إن المبادرات السابقة مثل «رؤية 2010» و«رؤية 2025» سقطت ضحية لعدم الاستقرار.
ولكن مبادرة «أوران باكستان» تتبنى الآن استراتيجية طويلة الأجل ومستدامة لضمان التقدم. واستشهد بمثال الصين،
مؤكداً أن أربعين عاماً من السياسات المستقرة دفعت البلاد إلى النجاح الاقتصادي،
ويتعين على باكستان أيضاً أن تحمي خططها التنموية من الاضطرابات السياسية.
وفي إطار مبادرة «باكستان الجديدة»، تعمل الحكومة بشكل نشط على تنفيذ استراتيجية تهدف إلى زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2029 مع إعطاء الأولوية لتعزيز التكنولوجيا المتقدمة لمكافحة تغير المناخ.
هناك العديد من المبادرات الجارية لزيادة مشاركة القوى العاملة النسائية بنسبة 50%
وتزويد الشباب بالمهارات الرقمية، بهدف تحويل باكستان إلى اقتصاد حديث ومتطور ومكتفٍ ذاتيًا.
وحث الباكستانيين في الخارج على مواصلة التعليم العالي واكتساب الخبرة المتطورة، لأن إنجازاتهم تلعب دورًا حاسمًا في استقرار البلاد ونموها.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تطوير استراتيجية شاملة لإشراك الباكستانيين في الخارج في التنمية الوطنية من خلال المنصات الرقمية.
وقال إن زيادة الصادرات لا تتعلق بتعزيز الاقتصاد فحسب، بل تتعلق أيضا بخلق فرص العمل للشباب، وتمكين المرأة اقتصاديا،
وتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة تحديات المناخ.
وأكد أن رؤية «باكستان الجديدة» هي نهج شامل لتحويل باكستان إلى اقتصاد قائم على التصدير،
ومجتمع يعتمد على التكنولوجيا، وأمة قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وتظل الحكومة ملتزمة بتعبئة الشراكات العالمية والموارد المحلية لتحقيق التنمية المستدامة،
حيث يلعب الباكستانيون في الخارج دوراً محورياً في هذا المسعى.
