فاعليات عالمية تدعو لإنهاء الاستبداد الهندي في كشمير المحتلة
أدت الفعاليات التي أقيمت في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم تقرير المصير إلى تعزيز الدعوات لإنهاء القمع الوحشي الذي تمارسه الهند في جامو وكشمير المحتلة،
وأكدت على حق الشعب الكشميري في تقرير المصير بموجب القانون الدولي.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فقد أدان المشاركون في هذه الفعاليات، التي امتدت إلى عدة بلدان، الاستبداد الهندي المستمر منذ عقود في جامو وكشمير،
حيث استُخدمت القوة العسكرية لقمع التطلعات المشروعة للشعب الكشميري.
وأكدت التجمعات أنه لم يتم إخضاع أي دولة بالقوة على الإطلاق، وأن النضال الكشميري من أجل الحرية هو شهادة على هذه الحقيقة.
وسلط المتحدثون الضوء على قدرة الشعب الكشميري على الصمود، والذي تحمل إرهاب الدولة المستمر مع الحفاظ على شعلة الحرية متقدة.
وأدانوا محاولات الهند لحرمان الكشميريين من هويتهم وكرامتهم وتعهدوا بأن النضال من أجل الحرية سيظل ثابتًا حتى تحقيق العدالة.
وطالب المشاركون بشكل جماعي بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والإجراءات القمعية التي ترتكبها الهند في إقليم جامو وكشمير المحتل على الفور.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير.
ودعا المتحدثون إلى الاعتراف بحق الشعب الكشميري غير القابل للتصرف في تقرير المصير باعتباره ضرورة قانونية وأخلاقية.
وعلاوة على ذلك، طالب المشاركون بفرض عقوبات اقتصادية على الهند لإجبارها على الامتثال للمعايير والقوانين الدولية.
وأكد المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم ومجتمعات الشتات أن تصرفات الهند في جامو وكشمير تشوه سمعتها الدولية وتنتهك مبادئ الديمقراطية والعدالة.
وأكد المشاركون تضامنهم مع الشعب الكشميري، وتعهدوا بمواصلة رفع الوعي بمحنتهم والضغط على الحكومات والمنظمات للتحرك بحزم.
واختتمت الفعاليات بقرار بالإجماع يدين تصرفات الهند ويعلن الدعم الثابت للشعب الكشميري في نضاله العادل من أجل الحرية.