أكدت باكستان وبريطانيا التزامهما بتعزيز العلاقات والجهود التعاونية من أجل النمو والتنمية المتبادلة.
وجاء القرار بهذا الشأن خلال اجتماع بين وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال والسفيرة البريطانية لدى باكستان جين ماريوت في إسلام أباد أمس السبت.
وفي كلمته بهذه المناسبة، تحدث الوزير عن مبادرة رؤية 2035 التي تعمل بمثابة خارطة طريق استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في باكستان.
كما سلط الضوء على الجهود المبذولة للقضاء على الحرمان من التعليم الأساسي من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون بين المقاطعات لتعزيز القدرات في التعليم والصحة والموارد البشرية، وزيادات كبيرة في ميزانية التعليم العالي.
وقال أحسن إقبال إن الحكومة ملتزمة بتحديث مناهج التعليم العالي وتدريب طلاب الجامعات.
وتحدث الوزير عن الاستراتيجية الاقتصادية للبلاد، قائلاً إن الحكومة تهدف إلى معالجة خمسة مجالات حيوية بما في ذلك الصادرات، وباكستان الإلكترونية، والبيئة وتغير المناخ، والطاقة والبنية التحتية، والمساواة وتمكين المرأة.
كما أكد على الأهمية الحاسمة للقطاع المالي في تعزيز نمو الصادرات، وتعزيز الصادرات الزراعية، وتعزيز التنمية الصناعية،
والنهوض بالمجالات الحيوية مثل تكنولوجيا المعلومات، والخدمات، والتعدين، وتصدير القوى العاملة، والاقتصاد الأزرق، والابتكار.
وفي كلمتها، هنأت جين ماريوت أيضًا أحسن إقبال وأشادت بجهود فريقه بأكمله في إعداد «خطة التحول الاقتصادي الوطني في أوران باكستان» لمعالجة التحديات الاقتصادية الرئيسية من خلال الإطار المستهدف للأهداف الخمس.
