كشمير

الهند تتبنى تكتيكات الاستيطان الصهيوني في كشمير المحتلة

أدانت مؤتمرات الحرية بشدة تبني الهند تكتيكات الاستيطان الصهيوني في جامو وكشمير المحتلة،

مشيرة إلى أن نظام مودي ينظم عمليات الاستيلاء على الأراضي والتغييرات الديموغرافية وسياسات شبيهة بالفصل العنصري لقمع حركة تحرير المنطقة.

وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، سلطت مؤتمرات الحريات في سلسلة من البيانات الصادرة في سريناغار الضوء على كيف أن احتلال الهند لإقليم جامو وكشمير المحتل يعكس بشكل متزايد استراتيجيات صهيونية القمعية في فلسطين.

وقالوا إن الهند وإسرائيل تنسقان أجندات احتلالهما لتعزيز احتلالهما غير القانوني.

وقالت حركة حرية جامو وكشمير: إن نظام مودي يتبع بشكل صارخ القواعد الإسرائيلية من خلال الاستيلاء على الأراضي والممتلكات تحت ذرائع مختلفة لتوطين غير المحليين في جامو وكشمير.

هذه محاولة واضحة لتهجير الكشميريين وتغيير التركيبة السكانية في المنطقة.

عقلية استعمارية لحكومة مودي

وقال حزب الحرية الديمقراطي في جامو وكشمير: إن الاستيلاء على الأراضي في جامو وكشمير يعكس العقلية الاستعمارية لحكومة مودي،

والتي تهدف إلى قمع الشعب الكشميري من خلال حرمانه بشكل منهجي من أراضيه وموارده، على غرار تهجير إسرائيل للفلسطينيين.

كما نددت منظمات أخرى بالتعاون بين الهند وإسرائيل، ووصفته بأنه تحالف خطير يهدد الاستقرار العالمي وحقوق الإنسان.

وقالت رابطة مسلمي جامو وكشمير: إن الأجندة العسكرية المشتركة بين الهند وإسرائيل،

إلى جانب جرائم الفصل العنصري ضد المسلمين، تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والعدالة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف الحزب أن خطة حكومة مودي لتغيير الطابع الديموغرافي لإقليم جامو وكشمير الهندي مستوحاة بشكل مباشر من نموذج الاحتلال الصهيوني.

وتشكل هذه الإجراءات جزءًا من أجندة هندوسية صهيونية أوسع نطاقًا تهدف إلى محو الهوية الإسلامية لكشمير وفلسطين.

وأشارت المنظمات إلى أن سياسات مودي تحاكي نهج رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في سحق النضال الفلسطيني من أجل الحرية.

الاستيلاء على الممتلكات

إن تصرفات نظام مودي في جامو وكشمير، بما في ذلك الاستيلاء على الممتلكات والتلاعب الديموغرافي، هي انعكاس صارخ لسياسات الفصل العنصري الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.

وحثت الأطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، على التدخل ومحاسبة الهند على انتهاكاتها للقانون الدولي في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.

وحذرت من أن صمت القوى العالمية لن يؤدي إلا إلى تشجيع الهند وإسرائيل على مواصلة تكتيكاتهما القمعية، مما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقتين.

وأكدت المنظمات أن الكشميريين ما زالوا صامدين في نضالهم من أجل تقرير المصير على الرغم من التكتيكات الوحشية لنظام مودي،

وتعهدوا بمقاومة طموحات الهند الاستيطانية الاستعمارية المستوحاة من نموذج الاحتلال الإسرائيلي.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى