وفي بيان نشر على موقع X، نفى الوزير هذه الاتهامات وأصر على أن اتهامات أفغانستان لا أساس لها من الصحة.
كما سلط الضوء على نتائج تقرير مراقبة الأمم المتحدة، الذي كشف أن أكثر من عشرين جماعة إرهابية، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية المحظورة، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، تعمل داخل أفغانستان.
وقال آصف إن “التقرير يشير بوضوح إلى أن أفغانستان تظل مركزا لتجنيد الإرهابيين وتسهيل أنشطتهم، وخاصة بالنسبة لتنظيم داعش، الذي واصل أنشطته في المنطقة طوال عام 2024”.
ودعا السلطات الأفغانية المؤقتة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتفكيك الهياكل الأساسية للإرهاب داخل البلاد ومنع استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات ضد دول أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد نائب وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة شير محمد عباس ستانيكزاي أن تنظيم داعش يدير مراكز تدريب في باكستان، حيث يتم تدريب المسلحين على القيام بأنشطة تخريبية في أفغانستان.
