
أدان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار اليوم الجمعة الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقتها حركة إنصاف الباكستانية لربط قضية الفساد الضخمة البالغة 190 مليون جنيه إسترليني بـ«الجوانب الدينية».
وقال الوزير في حديثه خلال جلسة على موقع إكس (تويتر سابقًا)، إن القرار ضد مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني وزوجته استند إلى أساس سليم، بعد تقديم أدلة ملموسة من قبل الادعاء.
وزعم أن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني وزوجته اختلسا 80 مليار روبية، والتي استخدمت لبناء منزل في لاهور.
وأضاف أنه لا يوجد شخص واحد من حزب الإنصاف الباكستاني يستطيع أن يفسر مصدر دخل مؤسس الحزب.
وقال إن الأموال التي كانت مملوكة للحكومة والشعب الباكستاني تم تحويلها إلى حساب بنكي للمحكمة العليا لتسهيل حصول أحد رجال الأعمال على المال.
وردا على استفسار، قال تارار إن المحكمة أعلنت أولئك الذين ساعدوا مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني وزوجته في فضيحة الفساد الكبرى هذه هاربين.
وأشار إلى أنه يجري النظر في خيارات عدة لمحاسبة المتواطئين.
وقال الوزير ساخرا إنه لم يسمع من قبل عن خاتم ألماس بخمسة قراريط، لكن بفضل بشرى عمران أصبح هذا الخاتم تحت الأضواء.
وطالب بأن يتم النظر في استئناف القضية على أساس الموضوع، دون منح أي معاملة خاصة لأي شخص مذنب بارتكاب مثل هذه الجريمة.