أصدر رئيس جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن بيانا قويا أكد فيه عزم الشعب الكشميري الراسخ على مواصلة نضاله حتى يتحقق حقه المعترف به عالميا في تقرير المصير.
وأضاف مولانا فضل الرحمن: إن الشعب الكشميري سيواصل نضاله حتى ينال حقه في تقرير المصير كما أقرته القرارات الدولية.
وانتقد رئيس جماعة علماء الإسلام، بمناسبة يوم حق الكشميريين في تقرير المصير الذي يحتفل به اليوم الشعب الكشميري في جميع أنحاء العالم، تعنت الهند وموقفها السلبي باعتباره العقبة الرئيسية أمام تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير.
كما أعرب عن خيبة أمله إزاء فشل الأمم المتحدة في القيام بمسؤولياتها في إجراء استفتاء في المنطقة.
وأضاف أن الأمم المتحدة فشلت في الوفاء بالتزاماتها بإجراء استفتاء في كشمير وفقًا لقراراتها لعامي 1948 و1949، حتى بعد أكثر من سبعة عقود.
وأدان رئيس جماعة علماء المسلمين الهند لقمعها الوحشي وإبادة المسلمين الكشميريين المستمرة،
وحث المجتمع الدولي على الانتباه إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقال: يتحمل المسلمون الكشميريون أسوأ الفظائع والتطهير العرقي في الهند.
وأكد مولانا فضل الرحمن دعمه لنضال كشمير من أجل الحرية، قائلاً: نحن نقف جنبًا إلى جنب مع إخواننا الكشميريين في سعيهم من أجل الحرية.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بمطالبة الشعب الكشميري بتقرير المصير ومحاسبة الهند على احتلالها غير الشرعي للمنطقة.
واختتم رئيس جماعة علماء الإسلام كلمته بالتعبير عن التضامن مع الشعب الكشميري وحث القوى العالمية على ضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وشدد على أن الاحتلال الهندي غير الشرعي لكشمير يجب أن ينتهي، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لدعم العدالة والسلام.
