زعيم مؤتمر الحريات: تعنت الهند عائق رئيسي في حل مشكلة كشمير

قال الزعيم البارز في مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب ورئيس الحزب السياسي الإسلامي، محمد يوسف نقاش، إن التعنت الهندي كان العقبة الرئيسية في حل نزاع كشمير منذ أكثر من سبعة عقود الآن.
وفي بيان صدر هنا من سريناغار بمناسبة «يوم حق تقرير المصير»، أكد زعيم تحالف كشمير الهندي أن حل قضية كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة أمر ضروري لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في جنوب آسيا.
ومع ذلك، حذر من أن أي حل مفروض دون مراعاة إرادة الشعب الكشميري قد يؤدي إلى صراع مدمر في المنطقة.
وأعرب عن أسفه إزاء التقاعس المستمر واللامبالاة من جانب المجتمع الدولي، وخاصة القوى العالمية، تجاه محنة كشمير.
وقال على الرغم من إدراكهم الكامل للأسباب الجذرية للنزاع في كشمير، فإنهم حافظوا على صمت إجرامي يضر بالسلام الإقليمي،
وأكد أنه في حين تعمل معظم الدول الآن على حل النزاعات من خلال الحوار بدلاً من الحرب، تواصل الهند رفض القرارات ذاتها التي قدمتها ذات يوم للأمم المتحدة.
وأضاف أن الهند تعمل أيضًا على تكثيف قمعها للشعب الكشميري في محاولة لمحو القضية تمامًا.
وقال إن الحملة الوحشية التي شنتها الهند في كشمير على مدى العقود السبعة الماضية أسفرت عن مقتل الآلاف، والعنف الجنسي ضد عدد لا يحصى من النساء، وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.
ورغم هذه الفظائع، يظل شعب كشمير الصامد ثابتًا في سعيه إلى الحرية.
وأعرب عن أسفه لأن الهجوم الهندي المستمر على القيم الدينية والثقافية والاجتماعية للكشميريين، إلى جانب الإرهاب الذي ترعاه الدولة، يقابله صمت عالمي، وخاصة من جانب أولئك الذين يزعمون أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان والسلام.