أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعم باكستان الكامل لتعزيز الأولويات والأهداف المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجعلها أكثر فعالية كصوت جماعي للأمة الإسلامية.
وقال ذلك خلال حديثه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في إسلام آباد يوم الجمعة.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لموقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي ودعمها المستمر لحل نزاع جامو وكشمير،
وفقا للقرارات ذات الصلة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
القضية الفلسطينية
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أدان بشدة الحملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل،
وشدد على الحاجة إلى تحقيق وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة،
وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني،
والمساءلة العالمية لإسرائيل عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الموثقة على نطاق واسع.
وشكر رئيس الوزراء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على مشاركته في المؤتمر الدولي حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية،
والذي سيعقد في إسلام آباد ابتداءً من الغد. وقال إن المبادرة تهدف إلى حشد الجهود الملموسة
والمتضافرة لتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة في العالم الإسلامي.
وشكر الأمين العام رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال التي قدمتها باكستان له وللوفد المرافق.
وقال إن المؤتمر الدولي حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية يجسد الدور القيادي
الذي تلعبه باكستان في التعامل مع القضايا ذات الأهمية بالنسبة للأمة الإسلامية.
وأكد حسين إبراهيم طه دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل للشعب الكشميري في نضاله المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير،
وأطلع رئيس الوزراء على الجهود الدبلوماسية الجارية التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
واتفق مع رئيس الوزراء على أن منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تستمر في الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وأضاف أن معالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين أمر أساسي لضمان السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك،
بما في ذلك أفغانستان والتصاعد العالمي في ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وحضر اللقاء أيضًا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية إسحاق دار والمساعد الخاص لرئيس الوزراء طارق فاطمي.
