حركة تقرير المصير تعلن عن حملة برلمانية جديدة لكشمير في المملكة المتحدة

استضافت حركة تقرير المصير لجامو وكشمير الدولية (JKSDMI) حفل غداء محوري لجمع الشخصيات السياسية الرئيسية وقادة المجتمع والناشطين لمناقشة حقوق الإنسان في كشمير، والتماسك المجتمعي، وسلامة المرأة، وتمثيل الأقليات في المملكة المتحدة.
وكان الحدث بمثابة منصة حاسمة لتعزيز المشاركة السياسية بشأن كشمير والاحتفال بالدعم المتزايد للقضية داخل البرلمان البريطاني، وفقًا لجدار وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان من بين الضيوف البارزين النائب أندرو جوين، وكيل وزارة الصحة العامة والوقاية؛
والنائب جيمس فريث، عضو البرلمان عن منطقة بوري نورث؛ والمستشارة ياسمين دار، عمدة مدينة مانشستر السابقة؛
والأستاذ الدكتور تامور شفيق، المحاضر الأول والزعيم الأكاديمي.
وقد عزز حضورهم، إلى جانب التمثيل القوي للمستشارين المحليين وقادة المجتمع،
الالتزام بالدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الكشميري وقضايا أوسع نطاقًا تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
حملة برلمانية جديدة بشأن كشمير
أعلن راجا نجابت حسين عن حملة برلمانية جديدة بشأن كشمير.
كان من أبرز ما ميز هذا الحدث الإعلان الرسمي عن حملة برلمانية جديدة لـ حركة تقرير المصير، بقيادة راجا نجابات حسين، رئيس الحركة.
وفي كلمته، أشاد بالعمل المكثف الذي قامت به حركة تقرير المصير في جميع أنحاء المملكة المتحدة تحت قيادة المستشارة ياسمين دار
وأكد على أهمية وجود حلفاء أقوياء داخل البرلمان البريطاني.
صرحت راجا نجابات حسين قائلة: “الآن بعد أن أصبح لدينا أصدقاؤنا في البرلمان، نود أن نعلن عن حملة أخرى بقيادة المستشارة ياسمين دار.
ستركز هذه المبادرة على التواصل مع أعضاء البرلمان الجدد لتعزيز جهود الضغط لدينا بشأن قضية كشمير في البرلمان البريطاني.
نطلق هذه الحملة رسميًا اليوم، 18 يناير 2025، هنا في بيري”.
وقد لاقى هذا الإعلان دعمًا كبيرًا من الزعماء السياسيين وممثلي المجتمع،
الذين أشادوا بجهود حركة تقرير المصير الدؤوبة ومشاركتها الاستراتيجية في البرلمان.
وتهدف الحملة الجديدة إلى تعميق المشاركة السياسية، وحشد الدعم عبر الأحزاب،
وتعزيز جهود الضغط في وستمنستر، وضمان حصول انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في كشمير على الاهتمام الدولي اللازم.
طوال الفعالية، أشاد المتحدثون بالإجماع بتفاني راجا نجابات حسين طيلة حياته في خدمة قضية كشمير،
معترفين بجهوده الدؤوبة في إشراك البرلمانيين البريطانيين والدعوة إلى تقرير المصير.
التعبئة الشعبية
كما أشادوا بنهجه الاستراتيجي وضغطه السياسي وتعبئته الشعبية باعتبارها أدوات أساسية لضمان بقاء كشمير قضية رئيسية على الأجندة السياسية للمملكة المتحدة.
أشاد جيمس فريث، عضو البرلمان عن منطقة بوري نورث، باستمرارية جهود حركة تقرير المصير في الدعوة إلى حل قضية كشمير ووصف راجا نجابات حسين بأنها القوة الدافعة وراء الزخم السياسي لكشمير.
وذكر أن عمل حركة تقرير المصير يمثل فرصة هائلة للتغيير الحقيقي،
وخاصة في وقت يتطلع فيه أعضاء البرلمان الجدد إلى المشاركة في الدعوة الدولية الهادفة.
أعرب النائب البرلماني أندرو جوين، وكيل وزارة الصحة العامة والوقاية، عن تقديره العميق لقيادة راجا نجابات حسين وجهود حركة تقرير المصير في حشد الدعم البرلماني والمجتمعي.
وأشار إلى أن مرونة المنظمة في الدعوة قد ضمنت بقاء كشمير موضوعًا للمناقشة الجادة في السياسة البريطانية.
وأكد جوين أن انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير استمرت لأكثر من 70 عامًا وأكد دعمه لحق كشمير في تقرير المصير.
شكرت المستشارة ياسمين دار، عمدة مدينة مانشستر السابقة، التي ستقود الحملة الجديدة، راجا نجابات حسين وحركة تقرير المصير على ثقتهم في قيادتها.
وسلطت الضوء على أهمية توسيع نفوذ حركة تقرير المصير داخل حزب العمال وإشراك النواب المنتخبين حديثًا لتعزيز الدعم السياسي للقضية.
أهمية المشاركة السياسية
أكد نائب رئيس مجلس بوري، المستشار تمور طارق، على أهمية المشاركة السياسية على المستويين المحلي والوطني وأكد التزامه بدعم عمل حركة تقرير المصير في مجال المناصرة لكشمير.
وأكدت المستشارة صبيحة خان، رئيسة منتدى المرأة المسلمة البريطانية في المملكة المتحدة، على أهمية مشاركة المرأة في الدعوة السياسية
وأشادت بـ حركة تقرير المصير لنهجها الشامل في النشاط.
أكد المستشار إيمون أوبراين، زعيم مجلس بوري، التزام مجلس بوري بالتنوع وحقوق الإنسان الدولية وأعرب عن دعمه لمواصلة المشاركة في قضية كشمير.
مناقشات حول حقوق الإنسان والتماسك المجتمعي والمشاركة السياسية
وبالإضافة إلى الإعلان عن الحملة، شهد الحدث مناقشات موسعة حول انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير،
والتماسك المجتمعي، ودور المشرعين البريطانيين في الدعوة الدولية.
وأكد النائب جيمس فريث على ضرورة تجاوز التسامح المجرد والاحتفال بالتنوع بشكل نشط،
معترفًا بأن الكشميريين يستحقون نفس الحقوق الأساسية مثل أي شعب آخر في جميع أنحاء العالم.
كما تحدث عن قضايا محلية مثل فقر الأطفال،
مشيرًا إلى أن 42٪ من الأطفال في المملكة المتحدة يعيشون في فقر.
وأكد أن المجتمعات تزداد إحباطًا بسبب التقاعس السياسي وطالب بتدخلات سياسية ذات مغزى.
ووصف النائب أندرو جوين انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير بأنها تحدث على نطاق هائل.
وأعرب عن أسفه لأن المنطقة التي كانت معروفة ذات يوم بجمالها وثرائها الثقافي قد تحولت إلى موقع لصراع لا نهاية له.
كما سلط جوين الضوء على التفاوتات الصحية العميقة التي تؤثر على المجتمعات العرقية الأقلية في المملكة المتحدة،
والتي يخطط لمعالجتها كجزء من محفظته الصحية الدولية.
كما أيد سياسة الإطار الوطني للسياسة (NPF) المكونة من ثلاث نقاط لـ حركة تقرير المصير بشأن كشمير وشجع على تنفيذها بالكامل.
تحدث المستشار بابار إبراهيم عن أهمية إشراك الجيل الأصغر سنًا في الحركة.
وأشار إلى أن 50٪ من الشتات في بوري ينحدرون من كشمير
ولكن العديد من الشباب يفتقرون إلى الوعي بتراثهم والنضال السياسي المستمر.
وحث على المبادرات التعليمية وحملات التوعية لتعزيز مشاركة الشتات.
تقدير لفريق حركة تقرير المصير والخطط المستقبلية
حضر الفعالية العديد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك نائب رئيس مجلس بوري، المستشار تامور طارق؛
والمستشار طاهر رفيق، المحامي؛ والمستشارة سابيا خان، رئيسة منتدى المرأة المسلمة البريطانية في المملكة المتحدة؛
وزيشان عارف، رئيس جناح شباب حركة تقرير المصير في المملكة المتحدة؛
والمستشارة نايلة شريف، رئيسة حركة تقرير المصير في المملكة المتحدة؛
وجاويد طارق، الأمين العام لـ حركة تقرير المصير في المملكة المتحدة.
ومن بين الحاضرين البارزين الآخرين المستشارة أليسون جوين، والمستشارة شارلوت موريس، والمستشار جافين ماكجيل،
والمستشار إيمون أوبراين، زعيم مجلس بوري؛ والأستاذ الدكتور تامور شفيق.
كما أعرب عمدة برادفورد السابق، راجا غضنفر خالق، والمستشارتان عمرانا فاروق وصبيحة خان عن التزامهم بدعم مهمة حركة تقرير المصير.
علامة فارقة في المشاركة السياسية والدعوة
لقد كان حفل الغداء الذي أقامته جمعية حركة تقرير المصير بمثابة معلم مهم في تعزيز المشاركة السياسية بشأن قضية كشمير.
وبفضل الدعم القوي من البرلمان والزخم المتزايد، تواصل جمعية حركة تقرير المصير لعب دور قيادي في الدعوة إلى تقرير المصير وحقوق الإنسان والمساءلة الدولية.
ومع انتهاء الفعالية، كانت الرسالة الشاملة واضحة:
لن يهدأ لـ حركة تقرير المصير حتى يتم تحقيق العدالة لشعب كشمير.
وبفضل قيادة راجا نجابات حسين، والحملة الجديدة للمستشارة ياسمين دار، والالتزام الثابت لفريق حركة تقرير المصير، أصبحت حركة تقرير مصير كشمير أقوى من أي وقت مضى.