باكستان تواصل دعمها لنضال الكشميريين من أجل تقرير المصير
منذ أكثر من سبعة عقود، وباكستان تواصل تقديم داعمها القوي والثابت لقضية الكشميريين العادلة من أجل الحرية وتقرير المصير.
وذكر تقرير أصدرته خدمة كشمير الإعلامية أن شعب باكستان يقف متحدًا مع الكشميريين في نضالهم ضد الطغيان الهندي،
وأن القضية المقدسة لتحرير كشمير تظل راسخة بعمق في قلوب كل باكستاني.
وقال التقرير إنه منذ البداية، دعمت باكستان باستمرار حق الكشميريين في تقرير المصير، ودعت إلى تحقيق تطلعاتهم المشروعة بموجب القانون الدولي.
وكانت إسلام آباد مدافعة صريحة على المنصات العالمية، حيث أثارت قضية الفظائع الهندية في جامو وكشمير المحتلة في كل منتدى متاح،
بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الهيئات الدولية.
وأدانت باكستان بأشد العبارات الاضطهاد الوحشي الذي يواجهه زعماء الحريات الكشميرية ونشطاء حقوق الإنسان والمدنيون الأبرياء تحت الاحتلال الهندي.
وأكد التقرير أن دعم باكستان الثابت للكشميريين كان مصدر قوة معنوية وعاطفية هائلة لشعب كشمير المضطهد.
ويشكل التأكيد المستمر من جانب القيادة الباكستانية على التضامن رسالة مطمئنة مفادها أن الكشميريين ليسوا وحدهم في كفاحهم من أجل العدالة.
وأشار التقرير إلى أن الدعم الباكستاني الحازم يوفر بلسماً مهدئاً للجروح التي لحقت بالشعب الكشميري نتيجة لسنوات من العدوان العسكري والقمع الهندي.
إن موقف باكستان الثابت من النزاع في كشمير ليس مجرد التزام سياسي، بل إنه انعكاس للتضامن العميق بين شعبي باكستان وكشمير.
إن دعم الكشميريين ليس مجرد مسألة سياسية أو دبلوماسية؛ بل هو موقف من أجل العدالة وحقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية.