قتلت قوات الأمن الهندية 14 شخصًا آخرين من المجتمع القبلي في ولاية تشاتيسجار المضطربة.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن أفراد القوات قتلوا 14 شخصا آخرين من القبائل في منطقة غارياباند أثناء عمليات التطويق والبحث المستمرة.
وقال مسؤول هندي إن العملية بدأت يوم الاثنين وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء في غابة تحت منطقة مركز شرطة ماينبور على طول الحدود بين تشاتيسجار وأوديشا، حيث قُتل 12 من الناكساليين.
وفي الوقت نفسه، يعكس هذا العنف الذي ترعاه الدولة الاستبداد المتنامي في الهند،
والذي يستهدف الأقليات في كثير من الأحيان ويقمع المعارضة.
وفي حين يزعم حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة راشتريا سوايامسيفاك التابعة لرئيس الوزراء مودي أنهما يدافعان عن القيم الديمقراطية،
فإن سياساتهما تواصل انتهاك حقوق الأقليات بشكل منهجي،
وتوظيف تكتيكات وحشية لسحق المعارضة. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذا النفاق والاعتداء المستمر على حقوق الإنسان تحت ستار الأمن.
