الدنمارك تتعاون مع باكستان لجذب الاستثمارات الأجنبية

أكد السفير الدنماركي في باكستان جاكوب لينولف اليوم الاثنين على الدور التعاوني للدنمارك ومعهد سياسة التنمية المستدامة في خلق بيئة مواتية للعمل المناخي.
وقال: تفتخر الدنمارك بالعمل بشكل وثيق لمساعدة باكستان على جذب الاستثمارات الأجنبية في معالجة تغير المناخ”.
وقال ذلك خلال حوار السياسات بعنوان «حوار ما بعد مؤتمر الأطراف: تفعيل المادة 6 من اتفاق باريس – الطريق من باكو إلى بيليم»،
الذي استضافه معهد سياسة التنمية المستدامة بالتعاون مع سفارة الدنمارك.
وقال السفير لينولف إن الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ والاحتباس الحراري العالمي لن تنجح إلا إذا تمكنت حكومة باكستان من تأمين بيئة مواتية للعمل المناخي.
وقال إن الدنمارك وباكستان تدعمان بعضهما البعض في جعل مجتمعاتهما أكثر مرونة.
ومع ذلك، فإن الإطار الذي تتعاون فيه الحكومتان يسترشد بالاجتماعات
التي تعقد في مؤتمر الأطراف والمنتديات تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأكد الدكتور عابد قيوم سوليري، المدير التنفيذي لمبادرة معهد سياسة التنمية المستدامة،
على الحاجة إلى الشفافية والمراقبة القوية في أسواق الكربون.
وقال: يتعين علينا إنشاء هيئات اعتماد مستقلة والتوافق مع الأطر الدولية مثل آلية تعديل حدود الكربون.
وأعلن ذو الفقار يونس من وزارة تغير المناخ عن إطلاق سجل كربون مخصص بحلول فبراير،
وهو ما يمثل معلمًا رئيسيًا في تفعيل المادة 6.
ويهدف السجل إلى تسهيل تداول ائتمان الكربون الشفاف، وتمكين باكستان من الاستفادة من أسواق تمويل الكربون الدولية.