الثاقب يدعو المجتمع الدولي التدخل لمنع الفظائع الهندية المستمرة في كشمير المحتلة

دعا رئيس نقابة محامي المحكمة العليا في آزاد جامو وكشمير، المحامي جاويد نجم الثاقب، المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل التناقض الصارخ بين ما يسمى بمطالباته الديمقراطية والواقع القاسي الذي يواجهه شعب ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند على أيدي قوات الاحتلال الهندية.
وقال رئيس جمعية محامي المحكمة العليا في آزاد جامو وكشمير إنه مثل كل الأعوام السبعة والسبعين السابقة منذ عام 1947،
فإن الكشميريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة أولئك الذين يعانون من احتلال كشمير المحتلة، سيحتفلون بيوم الجمهورية الهندية، الذي يوافق 26 يناير،
باعتباره «يومًا أسود» لتكرار الكراهية ضد الهند إلى جانب القمع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان الشديدة التي ترتكبها القوات الهندية في كشمير.
وأدان رئيس جمعية كشمير لحقوق الإنسان بشدة الإجراءات الهندية الشريرة وأكد التزام الكشميريين الراسخ بالعدالة والحق في تقرير المصير.
وتابع ساقب أن شعب جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند تعرض لانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان،
بما في ذلك الاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القضاء، والاستخدام الواسع النطاق للتعذيب والإرهاب من قبل الدولة.
وقال إن آلاف العائلات الكشميرية البريئة لا تزال تبحث عن أحبائها، غير متأكدين ما إذا كانوا على قيد الحياة
أم تم دفنهم أحياء سراً في عدد لا يحصى من المقابر المجهولة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال جاويد نجم الثاقب: إن محاولات الهند المستمرة لقمع أصوات الكشميريين من خلال العدوان العسكري
أو العقوبات الاقتصادية أو المناورات السياسية، فشلت في قمع المطالبة بالحرية ومنح حق تقرير المصير.
وأكد أن تصميم الشعب الكشميري لم يتزعزع، حيث طالب باستمرار بحقه في تقرير مستقبله،
وهو الحق الذي نصت عليه العديد من قرارات الأمم المتحدة ويحميه القانون الدولي.
إجراءات حاسمة في محاسبة الهند
ودعا المجتمع الدولي، وخاصة القوى العالمية وحلف شمال الأطلسي، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في محاسبة الهند على أفعالها الشريرة وغير القانونية.
وأضاف من الضروري أن تلتزم القوى العالمية، التي تدعي أنها تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بتعهداتها وتتحرك لمعالجة محنة الشعب الكشميري.
منذ إلغاء المادة 370 في 5 أغسطس 2019، تحول سجن جو الدولي إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.
وأضاف أن الاتصالات انقطعت، وتم حظر الوصول إلى الإنترنت،
ونشر ملايين الجنود لقمع صوت الشعب الكشميري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الهندسة الديموغرافية من خلال توطين أكثر من 4.5 مليون غير كشميري في المنطقة هي محاولة صارخة لتغيير الهوية الديموغرافية للمنطقة.