تظل باكستان ثابتة في التزامها بنشر الرسالة الحقيقية للإسلام وهي الحب والسلام والتسامح.
صرح بذلك الرئيس بالوكالة سيد يوسف رضا جيلاني ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ونائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار في رسالتهم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا؛
دعا الرئيس الباكستاني بالوكالة سيد يوسف رضا جيلاني إلى رفع صوت موحد ضد التعصب والكراهية والتمييز ضد المسلمين على المستوى الدولي.
وقال إن الحوادث العنيفة الناجمة عن الإسلاموفوبيا أدت إلى استشهاد العديد من المسلمين الأبرياء في العديد من الدول الغربية.
وذكر أن الإسلاموفوبيا يتم استغلالها لأغراض سياسية في بعض الدول، مما يؤدي إلى زيادة التمييز ضد المسلمين.
وقالَ يوسف رضا جيلاني إنه ينبغي تعزيز الانسجام والحوار بين الأديان لإنهاء سوء الفهم.
وَقال الرئيس بالوكالة إن باكستان ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية والاجتماعية لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقَال رئيس الوزراء شهباز شريف في رسالته إن باكستان تظل ثابتة في التزامها بنشر الرسالة الحقيقية للإسلام وهي الحب والسلام والتسامح.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، السبت، قال خان:
إن باكستان كررت دعوتها للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والقادة العالميين إلى رفع مستوى الوعي ضد آفة الإسلاموفوبيا.
منع حوادث تدنيس القرآن الكريم
ودعا رئيس الوزراء أيضا إلى منع حوادث تدنيس القرآن الكريم والهجمات على المساجد وغيرها من أعمال التعصب الديني ضد المسلمين.
قال شهباز شريف إننا نؤكد أنه لا يوجد مبرر للتجديف أو تدنيس الرموز المقدسة تحت ستار حرية التعبير.
وأضاف أن الحفاظ على شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس مجرد واجب على كل مسلم، بل هو أمانة مقدسة نؤديها بيقين تام.
وقال إن باكستان فخورة للغاية بقيادة هذه المبادرة المهمة في الأمم المتحدة.
وفي رسالته، حث نائب رئيس الوزراء إسحاق دار المجتمع الدولي على تنفيذ تدابير ملموسة وفعالة لإصلاح التشريعات التمييزية،
ومكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز الحوار الحقيقي بين الأديان لتعزيز الاحترام المتبادل.
وقال إن منصات التواصل الاجتماعي يجب أن تتحمل مسؤولية كبيرة،
من خلال محاسبة أولئك الذين ينشرون الكراهية وضمان إزالة المحتوى الضار الذي يعزز الإسلاموفوبيا.
