طريق الحرير

وزير أول حكومة السند: الممر الاقتصادي طريق لتعزيز العلاقات الباكستانية الصينية

قال وزير أول حكومة السند شارجيل إينام ميمون إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) هو أكثر من مجرد طريق تجاري؛ فهو طريق لتعزيز العلاقات الباكستانية الصينية.

وفي حديثه لوسائل الإعلام في كراتشي، سلط ميمون الضوء على التزام حكومة السند بتسهيل عمل المستثمرين الصينيين.

وقال: “نهدف إلى تعزيز العلاقات مع الصين بشكل أكبر”. وأضاف أنه تم توقيع أربع مذكرات تفاهم مع مستثمرين صينيين، تركز على قطاعي الطاقة والزراعة.

وأشاد ميمون بالرئيس السابق آصف علي زرداري لوضع حجر الأساس لمشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان،

ووصفه بأنه نقطة تحول في اقتصاد باكستان. وأضاف: “سيلعب المشروع دورًا حاسمًا في استقرار اقتصاد باكستان”.

وأعلن أيضاً عن إنشاء مدينة طبية في دهبجي، ومن المتوقع أن توفر 50 ألف فرصة عمل.

وأضاف ميمون أن وفدا صينيا التقى مؤخرا بالرئيس السابق زرداري، الذي حثهم على الاستثمار ليس في السند فحسب، بل في جميع أنحاء باكستان.

وأشار إلى أن مشاريع التنمية الكبرى في السند يتم تنفيذها في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص، بمساعدة الصين في إنشاء مناطق صناعية في مختلف أنحاء باكستان.

وقال: “نحن نعمل على استعادة ثقة التجار وتعزيزها وتقريب الشركات الباكستانية والصينية”.

وقال الوزير إن جهود حكومة السند في القطاع الصناعي وتركيزها على خلق فرص العمل للشباب جديرة بالثناء.

وأضاف: “نحن نعمل بنشاط على توفير حلول مستدامة وفرص عمل للشباب الباكستانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى