ورشة عمل حول «آزاد كشمير وباكستان؛ مصير متشابك وتحديات مشتركة»

نظم معهد الدراسات الإقليمية بالتعاون مع منتدى الشباب من أجل كشمير ورشة عمل لمدة يوم واحد (الخميس 26 ديسمبر الجاري) بعنوان «آزاد كشمير وباكستان؛ مصير متشابك وتحديات مشتركة».
جمع هذا الحدث المهم طلابًا من آزاد جامو وكشمير، بما في ذلك ممثلون من جامعة كوتلي وراوالكوت وجامعة بونش الذين سافروا للمشاركة في الحدث.
هدفت الورشة إلى توفير منصة لفهم وجهات نظر الجيل الأصغر من آزاد كشمير. من خلال ثلاث جلسات مخصصة،
انخرط المشاركون في مناقشات حول مواضيع مختلفة، تتراوح من تاريخ جامو وكشمير إلى تعقيدات النظام العالمي الجيوسياسي الحالي.
سعت هذه المداولات إلى تزويد الشباب بفهم أعمق للقضايا الحرجة، مما يعكس دورهم الحيوي في تشكيل مستقبل المنطقة.
خلال الجلسة الافتتاحية، قال السفير مسعود خان، الرئيس السابق لآزاد كشمير:
إن باكستان كانت دائمًا تقف إلى جانب الحفاظ على «كشمير» وهوية شعب جامو وكشمير،
وتؤكد هذه الورشة على التزامنا بتعزيز الحوار الذي يمكّن الشباب ويعزز ارتباطهم بتراثهم.
وحثت مشعل حسين مالك، زوجة الزعيم الكشميري الكبير ياسين مالك، الشباب على استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية مثل منصات التواصل الاجتماعي؛
لتسليط الضوء على تضحيات الشعب الكشميري البريء من أجل حقه في تقرير المصير.
كما شددت على تنظيم برامج تدريبية محلية وحملات إعلامية ومهرجانات ثقافية ومشاركة المجتمع المدني لدعم النضال القوي للكشميريين المضطهدين.
حثت مالك شباب باكستان وآزاد كشمير على تسريع نضالهم والوقوف تضامنًا مع شعب كشمير، الذي يعاني تحت الاحتلال الهندي منذ عقود.
وكان هذا الحدث بمثابة شهادة على التزام باكستان بدعم تطلعات شعب جامو وكشمير مع تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المشتركة التي توحد المنطقتين.