أدان مولانا محمود أسد مدني، رئيس جمعية علماء المسلمين الهند، بشدة ادعاء الهندوس المتطرفين ببناء معبد في مرقد حضرة خواجة معين الدين تشيشتي أجمري،
وطالب بوقف فوري للأعمال الاستفزازية المستمرة ضد المساجد في جميع أنحاء الهند.
وبحسب ما ذكرته خدمة كشمير الإعلامية، وصف مولانا مداني في بيان له الادعاء ببناء معبد في موقع ضريح خواجة معين الدين تشيشتي بأنه هجوم على الهند نفسها.
وذكر أن المتطرفين الهندوس يتمتعون بدعم كامل من حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي،
الأمر الذي تتجلى عواقبه في شكل الفوضى والكراهية في الهند. إن ادعاء المتطرفين الهندوس بشأن ضريح أجمير شريف سخيف ومدان.
وقال مولانا مداني إن هذا الادعاء الذي لا أساس له من الصحة من جانب المتطرفين الهندوس كان ينبغي للمحاكم أن ترفضه على الفور.
وأكد أن حضرة خواجة معين الدين تشيشتي كان رمزًا لهوية الهند لأكثر من ألف عام، والمعروف عالميًا بأنه رسول السلام.
وحث الحكومات المركزية وحكومات الولايات تحت قيادة حزب بهاراتيا جاناتا على سحب دعمها لمثل هذه العناصر،
محذرًا من أن التاريخ لن يغفر لهم أبدًا هذا المسار من العمل.
كما انتقد مولانا مدني بشدة الحملة الشنيعة التي يشنها المتطرفون الهندوس المدعومون من منظمة آر إس إس ضد مسجد جاميا في أوتاركاشي، أوتاراخند.
واستنكر هذه الإجراءات باعتبارها هجومًا على المجتمع المسلم وحث السلطات على اتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الأنشطة.