كشف ضابط شرطة منطقة أتوك غياث جول أنه تم العثور على قذائف الغاز المسيل للدموع المصنوعة في البرازيل من متظاهري حركة إنصاف الباكستانية (PTI)، والتي لا تتوفر في باكستان.
وفي مؤتمر صحفي عقد في راولبندي، قال مدير شرطة المنطقة إن محاولات جرت لوقف المتظاهرين في أتوك، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات واعتقالات عدة، حسبما ذكرت صحيفة إكسبرس نيوز.
وقال إن “المحتجين أطلقوا النار على رجال الشرطة أثناء إغلاق طريق في أتوك، وتم العثور على أسلحة، بما في ذلك قذائف الغاز المسيل للدموع والبنادق، في العناصر المضبوطة”.
وذكر مركز شرطة رام الله أن 8% من المتظاهرين ينتمون إلى جناح عسكري، وأن عناصر الشرطة تعرضوا للعنف ورشق رؤوسهم بالحجارة، كما أصيب 147 شرطيا، منهم 25 في حالة حرجة.
وأضاف أنه سيتم قريبا التعرف على هوية 89 معتقلا لتحديد ما إذا كانوا من السكان المحليين أم الأجانب، والتحقيق مع مشغليهم. وتبين أن المتظاهرين كانوا يستخدمون الاتصالات اللاسلكية لتعطيل اتصالات الشرطة، وكان العديد منهم يرتدون سترات واقية من الرصاص.
كما عرض مدير الشرطة خلال المؤتمر الصحفي، المضبوطات، والتي شملت خوذات وسترات وأسلحة ومواد أخرى.
رفضت الحكومة الفيدرالية يوم الأحد “الدعاية” التي تروجها حركة الإنصاف الباكستانية لإخفاء فشلها في مسيرة إسلام آباد الأسبوع الماضي، واتهمت رئيس وزراء خيبر باختونخوا علي أمين غاندابور باستخدام منصة الجمعية الإقليمية “لتشويه الحقائق ونشر الأكاذيب الصارخة”.
وفي بيان ومؤتمر صحفي منفصل، كشف وزير الداخلية ووزير الإعلام عطا الله تارار، أن زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستاني الهارب مراد سعيد كان يقود “مجموعة طليعية” تضم نحو 1500 مقاتل متشدد لمهاجمة أفراد وكالة إنفاذ القانون.
بدأت حركة الإنصاف الباكستانية مسيرتها نحو إسلام آباد في 24 نوفمبر، بقيادة رئيس الوزراء علي أمين غاندابور وبشرى بيبي، زوجة مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان. وبعد يومين، وصلت المسيرة إلى منطقة دي تشوك في إسلام آباد، لكنها لاذت بالفرار بعد أن شنت السلطات حملة قمع. وفر غاندابور وبيبي من مكان الحادث..