سلايدرطريق الحرير

أحسن إقبال يهنئ بورصة باكستان على النمو بنسبة 60% في عام 2024

هنأ وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال، نيابة عن رئيس الوزراء، بورصة باكستان على تحقيق نمو بنسبة تزيد عن 60٪ في عام 2024.

وفي حديثه خلال حفل إضراب جرس سوق الأوراق المالية الباكستانية يوم الثلاثاء، أشاد أحسن إقبال بأداء البورصة،

مشيرا إلى أنها أظهرت مرونة باكستان وإمكاناتها الاقتصادية.

وفي كلمته، أكد أحسن إقبال على أهمية أربعة عوامل رئيسية للتنمية الوطنية: السلام والاستقرار السياسي والسياسات المتسقة والالتزام بالإصلاحات.

وأشار إلى أنه بدون خلق بيئة مواتية، فإن أفضل النوايا ستكون بلا جدوى.

وشدد على أن باكستان تحتاج إلى هذه الركائز الأربع أكثر من أي وقت مضى.

وفي معرض حديثه عن الأهداف طويلة الأجل لباكستان، أكد أحسن إقبال على ضرورة تكريم رؤية القائد الأعظم محمد علي جناح والعلامة إقبال مع اقتراب الأمة من الذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2047.

وقال: لا يمكننا أن نتحمل التخلف عن الركب اقتصاديًا، داعيًا إلى تحقيق تقدم استراتيجي.

وسلط الضوء على التحول من الأيديولوجيات السياسية في القرن العشرين إلى المنافسة الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين.

كما أعلن الوزير عن خطة التحول الاقتصادي الوطني المقبلة، مؤكداً على الحاجة إلى النمو القائم على التصدير ووضع علامة «صنع في باكستان» على المنتجات.

وأشار إلى أنه لا توجد شركة باكستانية تتجاوز قيمتها السوقية حالياً 2 مليار دولار،

مؤكداً على أهمية التواصل مع سلاسل التوريد العالمية من أجل البقاء الاقتصادي.

وفي معرض حديثه عن الإنجازات السابقة، أشار إقبال إلى أن البلاد واجهت أزمات حادة، بما في ذلك الإرهاب

ونقص الطاقة والاغتيالات المستهدفة في كراتشي،

عندما تولى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) السلطة في عام 2013.

وأضاف أن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) أعاد السلام، وسيطر على انقطاع التيار الكهربائي، وعزز مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

عدم الاستقرار السياسي عطل التقدم الوطني

ومع ذلك، انتقد عدم الاستقرار السياسي الذي أعقب ذلك في عام 2018، والذي قال إنه عطل التقدم الوطني،

وخاصة المناطق الاقتصادية الخاصة في مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

وقال إقبال إنه عندما استأنفت الحكومة السلطة في عام 2022، تحول التركيز إلى منع الانهيار الاقتصادي في باكستان،

مع اتخاذ قرارات صعبة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وشكر إقبال الأحزاب السياسية على دعمها خلال هذه الفترة، وأشار إلى نتائج هذه الإصلاحات،

بما في ذلك انخفاض التضخم، وارتفاع صادرات تكنولوجيا المعلومات، وتحسين التصنيفات الدولية.

وأشار إلى أن مؤشر بورصة باكستان ارتفع من 30 ألف نقطة إلى 100 ألف نقطة، مما يشير إلى ظهور باكستان كمركز لفرص الاستثمار.

وقال إحسان إقبال «لقد تحولنا من دولة أمنية إلى دولة ناضجة للاستثمار»، مؤكدا أن باكستان،

على الرغم من التحديات الماضية، لديها القدرة على التفوق عالميا.

وفي وقت سابق، بدأ الحفل بقرع الجرس من قبل الوزير الاتحادي،

إلى جانب رئيس مجلس إدارة بورصة باكستان فاروق سبزواري وشخصيات رئيسية أخرى من قطاعي الأعمال والصناعة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى