في كشمير المحتلة.. العقبات البيروقراطية تعيق تقديم الخدمات العامة
في مواجهة التحديات التي يفرضها نائب الحاكم المعين من دلهي في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، أصبحت حكومة المؤتمر الوطني عاجزة إلى حد كبير.
وحث رئيس الوزراء عمر عبد الله زعماء الحزب والمشرعين على التحلي بالصبر وسط الإحباط المتزايد بسبب عدم التعاون البيروقراطي، والذي أعاق الحكم وتقديم الخدمات العامة.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية، في كلمتها خلال اجتماع في مقر الحزب في سريناغار، أن عمر أقر بأن عدم تعاون المسؤولين يقوض الجهود الرامية إلى معالجة المظالم العامة والوفاء بالتزامات الحكومة.
خلال الاجتماع، أعرب المشرعون في ولاية كارولينا الشمالية عن مخاوفهم بشأن مقاومة المسؤولين، والتي قالوا إنها جعلتهم غير قادرين على تلبية توقعات الناس الذين صوتوا بأعداد كبيرة. وعلق أحد أعضاء المجلس التشريعي قائلاً: “الناس غاضبون لأن حتى القضايا البسيطة تظل دون حل بسبب عدم تعاون المسؤولين الحكوميين”.
وأكد المشرعون أن سنوات الحكم البيروقراطي أدت إلى إبعاد الإدارة عن الشعب، مما أدى إلى خلق فجوة كبيرة في الثقة والكفاءة. وقال أحد المشرعين: “حتى المسؤولين من المستوى الأدنى يختبرون صبرنا، وهذا الانفصال محبط”.
وردًا على ذلك، أقر عمر بالتحديات وطمأن الأعضاء بأن استعادة الدولة تظل أولوية. وحث الحزب على عدم تصعيد التوترات مع نائب الحاكم المعين من نيودلهي.
وأكد عمر أن الحفاظ على الهوية الفريدة لجامو وكشمير المحتلة ومعالجة تحديات التنمية تشكل محور أجندة الحكومة.
وأشار عضو الجمعية التشريعية عن ولاية كارولينا الشمالية، حسنين مسعودي، إلى أن قرار الجمعية الذي يدعو إلى استعادة الدولة والوضع الخاص يمثل خطوة مهمة إلى الأمام.
وحث عمر على الصبر، مؤكدا أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة. وقال: “لقد طلبت من زعماء الحزب الانتظار حتى مارس، لأنني آمل أن يتم استعادة الدولة بحلول ذلك الوقت.