وفد باكستاني يلتقي الدكتورة عافية صديقي في السجن الأمريكي

زار وفد باكستاني يضم أعضاء من البرلمان وطبيب نفسي الدكتورة عافية صديقي في سجنها شديد الحراسة في ولاية تكساس الأمريكية.

وأجريت الزيارة، التيزار وفد باكستاني يضم أعضاء من البرلمان وطبيب نفسي الدكتورة عافية صديقي في سجنها شديد الحراسة في ولاية تكساس الأمريكية.

وأجريت الزيارة، التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، بناء على تعليمات من رئيس الوزراء شهباز شريف وخلال اللقاء، تحدثت الدكتورة عافية عن التحديات التي تواجهها في السجن وأعربت عن أملها في تحقيق العدالة. وتأتي زيارة الوفد في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها باكستان لتأمين إطلاق سراحها.

وقد دعت باكستان الولايات المتحدة مراراً وتكراراً إلى إعادة النظر في قضيتها، ودعت إلى إطلاق سراحها لأسباب إنسانية.

وبالإضافة إلى لقاء الدكتورة عافية، أجرى الوفد مناقشات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك أعضاء الكونجرس وممثلي وزارة الخارجية، وحثهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما وجهوا نداء مباشرا إلى الرئيس جو بايدن، مطالبين بالإفراج عن الدكتورة عافية قبل نهاية ولايته الرئاسية في 20 يناير 2025 وأُدينت الدكتورة عافية صديقي في عام 2010 بتهمة محاولة قتل موظفين أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

حُكم عليها بالسجن لمدة 86 عامًا، وهي مسجونة حاليًا في المركز الطبي الفيدرالي في فورت وورث، تكساس ويظل الوفد الباكستاني يأمل في أن تستجيب السلطات الأمريكية بشكل إيجابي لطلباتهم وتسمح بالإفراج عن الدكتورة عافية في المستقبل القريب.

كيف وصلت صديقي إلى تكساس؟

بدأت قضية الدكتورة عافية صديقي في عام 2003 بعد القبض على خالد شيخ محمد، العقل المدبر لتنظيم القاعدة في هجمات 11 سبتمبر. واختفت صديقي، التي يُقال إنها متزوجة من ابن شقيق خالد شيخ محمد، مع أطفالها في كراتشي، وحصلت فيما بعد على لقب “سيدة القاعدة” بسبب ارتباطها المزعوم بتنظيم القاعدة.

في عام 2008، ألقي القبض عليها في أفغانستان بتهمة حمل سيانيد الصوديوم وخطط لشن هجمات على أهداف أمريكية.

وخلال الاستجواب، ورد أن صديقي حاولت الاستيلاء على بندقية جندي أمريكي وحاولت إطلاق النار على عملاء أمريكيين، وهي تصرخ “الموت لأمريكا”. وقد أصيبت بجروح في هذه العملية، ثم ظهرت عليها فيما بعد علامات سوء المعاملة الشديد.

تم إطلاق سراح  صديقي في أفغانستان، في حين لا يزال مكان وجود طفليها الآخرين غير معلوم. في عام 2010، أدينت بمحاولة القتل في الولايات المتحدة وحُكم عليها بالسجن لمدة 86 عامًا، رغم أنه لم يتم توجيه اتهامات لها مطلقًا بارتباطها المباشر بالإرهاب.