أخبارسلايدر

وزير البترول الباكستاني يدعو حركة الإنصاف إلى محادثات بناءة حول القضايا الوطنية

دعا وزير البترول الباكستاني الدكتور مصدق مالك حركة الإنصاف إلى محادثات بناءة حول القضايا الوطنية،

مشددا على الحاجة إلى مناقشات بناءة مع الحفاظ على التمييز الواضح بين القضايا الجنائية والمسائل السياسية.

وقال خان في حديثه لوسائل الإعلام في أحد الفنادق المحلية هنا يوم الأحد: كنا مستعدين للمفاوضات من قبل. إذا أردنا المضي قدمًا، فلنتحاور.

كيف يمكن حل القضايا إذا لم يجلس شعبنا معًا؟

ورحب ببدء المحادثات مع حركة إنصاف الباكستانية، ووصفها بأنها خطوة إيجابية.

ومع ذلك، أوضح أن أجندة الحوار لن تشمل القضايا الجنائية التي تخص قيادة حركة إنصاف الباكستانية.

وفي إشارة إلى الاتهامات الموجهة إلى مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني، قال مالك:

إن القضايا المرفوعة ضده جنائية بطبيعتها. إن قضية الـ 190 مليون جنيه إسترليني لا علاقة لها بالسياسة.

وأضاف أنه وفقًا للادعاء، تم اختلاس موارد الدولة، وتم الاستيلاء على أرض مساحتها 400 كانال تحت ستار صندوق ائتماني.

وعن أحداث 9 مايو قال: سواء كان الأمر يتعلق بالاعتداء على منزل قائد الفيلق أو البرج العسكري أو نصب الشهداء فإن مثل هذه الجرائم لا علاقة لها بالحوار، وسوف تستمر المحاكمات في هذه الجرائم على أساس الأدلة.

وأكد مالك التزام الحكومة بالتعافي الاقتصادي والسياسي والديمقراطي، مشدداً على ضرورة فصل المناقشات حول القضايا الوطنية عن الإجراءات الجنائية.

دعونا نعمل من أجل تحسين باكستان

وقال: نحن لسنا أعداءكم، بل نحن أصدقاؤكم. لا تضحوا بالبلاد من أجل التوتر السياسي. اتهمونا، وجادلونا، ولكن دعونا نعمل من أجل تحسين باكستان.

كما تساءل الوزير عن الممارسات السياسية الأخيرة، متهماً حزب حركة الإنصاف الباكستاني بممارسة الضغوط ضد مصالح باكستان في الخارج.

وقال: لقد تم تعيين ديفيد فينتون، الذي يمارس الضغوط ضد البرنامج النووي الباكستاني، من قبلكم.

ومثل هذه الأفعال تضر بمكانة البلاد العالمية.

وقال الوزير إن الأحكام تصدر والمحاكمات جارية والأدلة ظهرت وتم توجيه الاتهامات.

وأكد أن الحكومة حتى في الأوقات الصعبة وجهت دعوة للمفاوضات.

وفي إشارة إلى خسائر الانتخابات السابقة التي تكبدها سعد رفيق وخرام داستجير، قال:

 لم يصرخا بالاحتجاج على التزوير على الرغم من خسارتهما.

من ناحية أخرى، لا يسعى حزب حركة الإنصاف الباكستاني إلا إلى تدمير البلاد.

وفي معرض رده على اتهامات المعارضة بتزوير الانتخابات، قال: “إذا كان هناك تزوير، فتأكدوا من النموذج 47 أو 45 الذي ينطبق، ثم تقدموا للحكم”.

واتهم مالك المعارضة بإلحاق الضرر بسمعة باكستان على المستوى الدولي. وزعم أن القرارات التي يتم تمريرها في الولايات المتحدة ضد باكستان، وليس ضد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) أو حزب الشعب الباكستاني.

وأنتم ترسلون رسائل إلى صندوق النقد الدولي وتمارسون الضغوط على باكستان.

وإذا سأل أحدكم لماذا؟ ماذا ستقولون؟.

وفي معرض حديثه عن مخاوف الفساد، أوضح قائلاً: ما هي أشكال الفساد التي ظهرت خلال الأشهر التسعة أو العشرة الماضية؟ نعم، الفساد موجود في قطاعات مثل الكهرباء والمياه، لكننا نعمل على القضاء عليه.

واختتم الوزير كلمته بدعوة جميع الأطراف المعنية إلى إعطاء الأولوية لتقدم الأمة على المنافسات السياسية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى