مهندسو كشمير المحتلة يحثون على تنفيذ مخطط التقدم الوظيفي المضمون
كرر مهندسو كشمير المحتلة طلبهم الذي طال انتظاره لتنفيذ مخطط التقدم الوظيفي المضمون، مسلطين الضوء على سنوات من الركود والافتقار إلى فرص التقدم الوظيفي التي أعاقت الروح المعنوية والإنتاجية.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قدمت لجنة العمل المشتركة لجمعيات خريجي الهندسة،
التي تمثل جمعيات خريجي الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية في المنطقة، نداءً إلى اللجنة الفرعية المكلفة بفحص القضايا المتعلقة بمخططات التقدم الوظيفي المضمون والترويج المحدد زمنيًا.
وقد تم حث اللجنة الفرعية، التي تضم كبار المسؤولين الإداريين، بما في ذلك شالين كابرا، السكرتير الرئيسي الإضافي لقسم جال شاكتي، وسانتوش دي فايديا، السكرتير الرئيسي لقسم المالية، على تسريع التدابير اللازمة لمعالجة المخاوف الملحة للمهندسين. وقد حظيت جهود اللجنة بإشادة واسعة النطاق باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة التفاوتات الصارخة التي يواجهها الكادر الهندسي.
لعب المهندسون في جامو وكشمير دورًا فعالاً في دفع عجلة تطوير البنية التحتية عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة وإمدادات المياه وربط الطرق والطاقة.
وخلال جائحة كوفيد-19، كانوا في الخطوط الأمامية، لضمان استمرار إمدادات الكهرباء والأكسجين وسط تحديات غير مسبوقة.
وعلى الرغم من مساهماتهم الحاسمة، استمر ركود حياتهم المهنية، مما أدى إلى إحباط العديد من المهندسين.
يعود الطلب على مخطط التقدم الوظيفي المضمون للمهندسين في الأراضي المحتلة إلى أكثر من ثلاثة عقود.
في عام 2018، أعلنت الحكومة عن مخطط التقدم الوظيفي المضمون للمهندسين المعينين في الإقليم الاتحادي كجزء من الميزانية، ولكن لم يتم إصدار أمر تنظيم الخدمة الرسمي بعد.
وبينما تم تنفيذ مخططات مماثلة على الفور لكوادر أخرى مثل الخدمات الإدارية في كشمير وخدمات شرطة كشمير، لا يزال المهندسون ينتظرون الوفاء بوعد الحكومة.