مؤسسة حرية كشمير تنظم معرضًا للصور الفوتوغرافية للإفراج عن المعتقلين الكشميريين

نظمت مؤسسة حرية جامو وكشمير معرضًا للصور الفوتوغرافية لتسليط الضوء على محنة المعتقلين الكشميريين ورفع المطالبة بالإفراج عنهم.

وذكرت وكالة كشمير للأنباء أن معرض الصور أقيم أمام نادي الصحافة المركزي في مظفر آباد، حيث عرضت صور 60 سجينا كشميريا مسجونين في السجون الهندية منذ سنوات.

وحضر الفعالية قيادات من مختلف الأحزاب السياسية والدينية، ومسؤولي نقابات المحامين،

ورؤساء جمعيات الأعمال، وممثلي المنظمات الصحفية، وأعضاء المجتمع المدني، والعمال والعديد من المواطنين الآخرين.

وفي حديثه بهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الحريات في كشمير عزير أحمد غزالي وزعماء كشميريون آخرون:

قبل الإجراءات الوحشية وقرار 5 أغسطس 2019، اعتقل نظام مودي أكثر من 19 ألف مواطن من مختلف المناطق والمدن والبلدات والقرى في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.

وأضاف أن عددا كبيرا منهم تم إطلاق سراحهم بعد أن دفعوا رشاوى باهظة، لكن حتى بعد مرور ست سنوات لا يزال أكثر من 4200 كشميري محرومين من حريتهم.

وأضاف أنهم في السجون الهندية للمطالبة بتقرير المصير والعدالة وحقوق الإنسان

بينما تتوالى المؤامرات لإصدار حكم الإعدام على رئيس جبهة تحرير جامو وكشمير محمد ياسين مالك.

وقال إن الحكومة الهندية تستخدم الممارسة الشنيعة المتمثلة في سجن الآلاف من المواطنين الكشميريين

وإعدامهم وقتلهم في مواجهات وهمية وتعذيب أسرهم كسلاح حرب.

وقال الزعماء المناضلين من أجل حرية الكشميريين ونشطاء حقوق الإنسان وقادة الأحزاب السياسية والدينية والصحفيين ومن بينهم

مسرات علم بوت، محمد ياسين مالك، شابير أحمد شاه، الدكتور قاسم فاكتو، آسيا أندرابي، فهميدة صوفي،

وناهدة نسرين، ظفر أكبر بوت. , نعيم أحمد خان، دكتور حميد فياض، أياز أكبر، سيف الله بير، محمد يوسف،

وبلال أحمد صديقي، مولوي بشير أحمد عرفاني، مشتاق الإسلام، شهيد الإسلام، شهيد يوسف، شكيل يوسف،

ونور محمد فياض، غلام قادر بوت ومحمد شافي شريعتي، يقبعون في سجون مختلفة في الهند والإقليم.

وناشد المواطنون الذين زاروا مخيم الاحتجاج المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وآسيا ووتش وهيومن رايتس ووتش، بالإفراج عن السجناء الكشميريين.