قال مؤتمر حريات آزاد كشمير إن المعاناة الإنسانية في جامو وكشمير المحتلة تتطلب اهتمامًا فوريًا من المجتمع الدولي.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال مؤتمر حريات آزاد كشمير في بيان صادرة إسلام آباد، في يوم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني:
يجب على المجتمع الدولي والدول الإسلامية والشعوب التي تحب الإنسانية الانتباه إلى محنة الشعب المضطهد في كشمير المحتلة.
وأضاف إن الهند تحتل جامو وكشمير بشكل غير دستوري وغير قانوني وحرمت الشعب الكشميري من جميع حقوق الإنسان الأساسية.
وأضافوا أنها تحاول قمع صوت الكشميريين بالقوة واحتلال أراضيهم ومنازلهم وتحاول انتزاع هويتهم.
قال زعماء مؤتمر حريات آزاد كشمير إن حكومة مودي تسعى إلى تنفيذ أجندة شريرة لمحو الهوية الإسلامية لجامو وكشمير المحتلة وتحويلها إلى منطقة ذات أغلبية هندوسية.
وقالوا إنه في مثل هذا الوضع، تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتباه إلى الجهود الهندية الشريرة؛
الرامية إلى محو هوية الكشميريين وجعلهم أجانب في وطنهم.
وقالوا إن الأمم المتحدة يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضًا الإبادة الجماعية المستمرة للكشميريين على يد الهند،
وتضغط على القيادة الهندية لحل النزاع المستمر في كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.
وقع على البيان
منسق مؤتمر حريات آزاد كشمير غلام محمد صافي والأمين العام برويز أحمد وسكرتير الإعلام مشتاق أحمد بوت
وكبار القادة محمد فاروق رحماني ومحمود أحمد صقر وشميم شاول
