«كشمير المحتلة.. بشر بلا حقوق» ندوة نظمتها جامعة ميربور للعلوم والتكنولوجيا
قال متحدثون في ندوة «كشمير المحتلة.. بشر بلا حقوق» أقيمت في ميربور، إن العالم يجب أن ينتبه فورًا إلى الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة،
حيث يتم حرمان البشر من حقوقهم المستحقة من قبل القوات الهندية، وخاصة حقهم في تقرير المصير.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، استضاف معهد الحوار والتنمية والدراسات الدبلوماسية ندوة بالتعاون مع جامعة ميربور للعلوم والتكنولوجيا،
حيث نظم ندوة بعنوان «كشمير المحتلة.. بشر بلا حقوق». تلا ذلك تجمع حاشد في وسط شهيد تشوك.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأستاذة الدكتورة تحسين غوث، عميدة كلية العلوم الاجتماعية، على أهمية اتباع نهج عملي تجاه قضية كشمير وشجعت الشباب على تكثيف الجهود والضغط من أجل تحقيق العدالة، والتي غالبًا ما تم تجاهلها.
وفي كلمته بهذه المناسبة، سلط المسؤول عن إدارة العلاقات الدولية الضوء على الحاجة إلى مشاركة الأوساط الأكاديمية بشكل أعمق في قضية كشمير،
مؤكداً على العلاقة بين انتهاكات حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة.
ناقشت السيدة فاروخ أفيس، إلغاء المادة 370 وعواقبها القانونية العميقة على شعب كشمير المحتلة.
شارك الدكتور وليد رسول، منسق البحوث والأكاديميين في هيئة التعليم العالي، بمنظور حاسم حول دور باكستان المستقرة والقوية في ضمان حقوق الإنسان لشعب جامو وكشمير.
وأشار إلى أنه لا يمكن حماية حقوق الإنسان في جامو وكشمير إلا إذا كانت باكستان مستقرة ومستدامة وقوية.
وأضاف الدكتور رسول أن الدولة هي وحدة التحليل على مستوى العالم،
وحث على ضرورة معالجة خطوط الصدع الداخلية لضمان الوحدة حتى تتمكن باكستان من لعب دور مؤثر في الخطاب العالمي.
الدولة القوية تستخدم القانون الدولي لحماية مصالحها
وفي إشارته إلى القانون الدولي الداعم للقوة، اقترح أن الدولة القوية قد تستخدم القانون الدولي لحماية مصالحها،
في حين أن الدول الأضعف غالبا ما تجد قوانينها يتم التلاعب بها أو تجاهلها.
وقال إنه بما أن الوحدة تشكل دائمًا قوة، فإن الجهود الجماعية والوحدة داخل باكستان ضرورية لإعطاء الكشميريين فرصة للقتال من أجل العدالة.
وفي إشارته إلى التفكير النقدي الحالي والمنظورات العالمية،
حث على ضرورة تطوير عادة النظر إلى القضايا من خلال عدسة عالمية أوسع، مع الأخذ في الاعتبار الصورة الأكبر.
ودعوا إلى إشراك الأوساط الأكاديمية من خلال الجلسات التفاعلية، وحث المتحدثون على استخدام أساليب
مثل النموذج السقراطي للحوار للمساعدة في خلق مشاركة أكاديمية أعمق ودفع مناقشات أكثر جدوى بشأن كشمير.
ألقت السيدة إيمان، وهي طالبة في الفصل الدراسي السابع بقسم العلاقات الدولية، الضوء على القضية المزعجة المتمثلة في انتهاكات حقوق الإنسان للمرأة في إقليم جامو وكشمير المحتل.
ومن أهوال كونان بوشبورا إلى محنة الأرامل غير المتزوجات المستمرة، كشف عرضها عن الظلم العميق
الذي لا يزال مستمراً على الرغم من الأدلة الساحقة.
كما تميزت الندوة بمشاركة نشطة من جانب الطلاب الذين شاركوا في جلسة أسئلة وأجوبة،
حيث قدموا أسئلة وأفكارًا ثاقبة حول قضية كشمير.
وقد أظهرت مشاركتهم الاهتمام والالتزام المتزايد بين الشباب بمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان والسعي إلى تحقيق العدالة للكشميريين.
وأكدت الدكتورة عبيدة رفيق على الحاجة إلى المزيد من الحوار والعمل الأكاديمي في معالجة المخاوف الحرجة المتعلقة بحقوق الإنسان.