في الوقت الذي ينشغل فيه المسلمون بأحداث الشام تشن الهند حملة منظمة من التدمير والتدنيس تستهدف المساجد والمواقع الدينية الإسلامية.
وبحسب وكالة كشمير الإعلامية، التي شجعها نظام الهندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا، فإن المتطرفين الهندوس يخربون أماكن العبادة الإسلامية دون عقاب، في حين تعطي السلطة القضائية الهندية الأولوية للمشاعر الأغلبية على العدالة الدستورية.
إن هدم المساجد، وإعادة تسمية المؤسسات الإسلامية، وقمع الهوية الإسلامية، كلها جزء من أجندة أوسع نطاقاً لمحو الثقافة.
وقد أثارت جهود نظام مودي لهدم آلاف المساجد تحت ذرائع مختلفة مخاوف بشأن تآكل المبادئ العلمانية في الهند.
إن منظمات حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين يشعرون بالفزع إزاء أجندة التطهير العرقي الواضحة التي تنتهجها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المدعومة من منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ.
ويواجه المسلمون في الهند تمييزاً منهجياً، وقد تفاقم الوضع في ظل نظام حزب بهاراتيا جاناتا.
يتعين على المجتمع الدولي أن يحمل الهند المسؤولية عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والمبادئ العلمانية المنصوص عليها في دستورها.