تنفذها القوات الهندية.. تزايد وتيرة القتل خارج القانون في كشمير المحتلة
أعرب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب عن قلقه البالغ إزاء عمليات القتل خارج نطاق القضاء وعمليات التطويق والبحث المتواصلة التي تنفذها القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، بعد إلغاء المادة 370، تعمل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندي ومؤسستها العسكرية على توسيع نطاق القوانين السوداء التي تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة من خلال جلب الغرباء وتوطينهم في المنطقة.
وقال المتحدث باسم مؤتمر الحريات، عبد الرشيد مينهاس، في بيان في سريناغار: يتعين على المجتمع الدولي أن يمنع الهند من بيع كشمير لرجال الأعمال التابعين لها لأنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة التي تمنع الهند من تغيير الوضع الراهن في جامو وكشمير المحتلة.
وأشاد خان بشدة بضحايا المواجهات المزيفة في كولجام، وأدان بشدة عمليات القتل الوحشية وقال إن مؤسسة الهندوسية الهندية تحاول قمع المطلب الصالح المستمر بإجراء استفتاء وموقف الكشميريين من أجل الحرية.
ووصف المتحدث باسم مؤتمر الحريات هذه السياسة بأنها أسوأ انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية التي يضمنها إعلان حقوق الإنسان لعام 1948،
وقال إن أسرى الحرب يتمتعون بحقوق أفضل من النشطاء السياسيين المنتمين إلى حركة تحرير كشمير والشعب المدني.
وأعرب عن أمله في أن تتحرك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي إلى جانب شعب كشمير المحب للحرية ضد أسوأ احتلال احتيالي لوطنهم من قبل الهند.
وقال المتحدث إن الهيئات العالمية، في ضوء الإبادة الجماعية الواسعة النطاق والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل القوات الهندية في الأراضي المحتلة،
يجب أن تستخدم نفوذها للضغط على الهند لوقف الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة.