كشمير

بعد 23 عامًا.. الهجوم على البرلمان الهندي عملية كاذبة لتشويه سمعة باكستان

كان الهجوم على البرلمان الهندي في 13 ديسمبر 2001 عملية كاذبة تهدف إلى تشويه سمعة باكستان وحركة تحرير كشمير.

وذكر تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية، أمس، أن الهجوم على البرلمان الهندي في 13 ديسمبر 2001 أظهر دلائل واضحة على أنه من تدبير الهند.

وقالت إن الدراما التي تشبه هجوم البرلمان كانت تهدف إلى تشويه باكستان وكفاح الكشميريين من أجل الحرية،

مضيفة أن الهند لديها تاريخ طويل في تنظيم عمليات كاذبة لتعزيز أجندتها الشريرة.

وأشار التقرير إلى أن تفجير قطار سامجهوتا السريع، وهجمات باثانكوت وأوري والبرلمان الهندي وبولووا وقاعدة جامو الجوية كانت جميعها جزءًا من استراتيجية العلم الكاذب التي تنتهجها الهند.

وقالت إن الهند تستخدم الكذب كوسيلة لتشويه سمعة باكستان وحركة تحرير كشمير.

وأضافت أن الهند تلعب دور الضحية باستمرار، وتلقي باللوم على باكستان في إخفاقاتها دون تقديم أدلة موثوقة.

وقال التقرير إن الهند تحاول من خلال عمليات العلم الكاذب مساواة نضال كشمير من أجل الحرية بالإرهاب،

لكن الباكستانيين والكشميريين يظلون مصممين على مواجهة الخطط الخبيثة للهند وتصاميم مودي ضد باكستان وحركة كشمير ستفشل في نهاية المطاف.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى