الهند تستخدم أساليب التعذيب والقوة الغاشمة لتقويض الكشميريين
أدت أساليب التعذيب الوحشية واللاإنسانية التي تستخدمها القوات الهندية وقوات شبه عسكرية وأفراد الشرطة، مثل التعذيب أثناء الاحتجاز، وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، إلى إصابة الآلاف من الكشميريين بالإعاقة مدى الحياة، بما في ذلك أكثر من 200 شخص فقدوا البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.
وذكر تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم، أن من بين أكثر التكتيكات الوحشية المستخدمة في الإقليم من قبل القوات الهندية لتعطيل وتشويه الكشميريين إطلاق الرصاص والخرطوش والغاز المسيل للدموع وقذائف البافا (المصنوعة من حمض البيلارجونيك فانيليا أميد، وهو مركب عضوي موجود في الفلفل الحار الطبيعي) على المتظاهرين السلميين،
فضلاً عن اللجوء إلى الضرب المبرح والصدمات الكهربائية وسحق عضلات الساق بأسطوانة خشبية والحرق بأشياء ساخنة والتعليق رأسًا على عقب في مراكز الاستجواب.
وذكر التقرير أن الأفخاخ والألغام الأرضية وتفجيرات الألغام تستخدم أيضًا ضد الكشميريين التعساء، مما تسبب في مقتل الآلاف وإعاقة الأبرياء في كشمير منذ عام 1947.
وأضاف أن حالات الإعاقة زادت بشكل كبير منذ بدأت الهند في استخدام الكريات القاتلة حيث أصبح أكثر من ثلاثة آلاف كشميري على وشك فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.
وحث التقرير المجتمع الدولي على الانتباه إلى التصرف اللاإنساني الذي تقوم به الحكومة الهندية بتعطيل الكشميريين بموجب آلية تعذيب منهجية في جامو وكشمير.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مؤتمر جميع أحزاب الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار، إن القوات الهندية وأفراد شبه العسكريين والشرطة يعتقلون الشباب الأبرياء والإناث والأطفال في الإقليم ويخضعونهم للتعذيب، مما يجعلهم معاقين جسديًا.
وقال إن العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، أصدرت تقارير مذهلة بشأن الوحشية الهندية ضد الشعب الكشميري، ولكن على الرغم من ذلك فإن القمع الهندي في جامو وكشمير يتزايد يوما بعد يوم.
وناشد الأمم المتحدة والقوى العالمية أن تلعب دورها في وقف الإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية في جامو وكشمير.