الشعب الديمقراطي يتعهد بمواصلة النضال من أجل استعادة الوضع الخاص في كشمير
تعهد حزب الشعب الديمقراطي بتجديد نضاله من أجل السلام والكرامة في جامو وكشمير المحتلة، والتزم باستخدام جميع التدابير الديمقراطية والدستورية لمعالجة نزاع كشمير، بما في ذلك استعادة الوضع الخاص للإقليم.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، تم اعتماد هذا القرار خلال اجتماع المجلس العام للحزب، برئاسة رئيسة حزب الشعب الديمقراطي محبوبة مفتي في سريناغار. وأكد الحزب على مبادئه الأساسية، وتعهد بالقتال من أجل استعادة الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة، والذي تم إلغاؤه في 5 أغسطس 2019.
وقال حزب الشعب الديمقراطي في قراره: “إننا عازمون على تنشيط نضالنا من أجل السلام والكرامة في جامو وكشمير، باستخدام كل الوسائل الديمقراطية والدستورية لحل قضية كشمير. وهذا يشمل استعادة الوضع الخاص الذي تم ترسيخه بموجب دستور الهند”.
أعرب الحزب عن قلقه إزاء تصاعد مناخ الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء الهند وحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العنف وتعزيز الانسجام الطائفي.
وجاء في القرار أن “العداء المتزايد تجاه المسلمين أمر مثير للقلق”، مضيفًا: “ندعو رئيس الوزراء مودي إلى تبديد الروايات الكاذبة، والحد من التجاوزات القضائية، ومعالجة استهداف المسلمين”.
وسلط حزب الشعب الديمقراطي الضوء على محنة السجناء السياسيين، ودعا إلى مراجعة وضعهم والإفراج عن الأفراد المعتقلين بناء على “تهم ضعيفة أو غير موجودة”.
وأضاف القرار “نطالب بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين وندعو إلى نقلهم مرة أخرى إلى جامو وكشمير المحتلة لضمان العدالة والاتصالات العائلية”.
وحث الحزب الحكومة الهندية مرة أخرى على معالجة حالة عدم التمكين والحرمان الناجمة عن إلغاء المادة 370.
واختتم حزب الشعب الديمقراطي بيانه قائلاً: “إن إلغاء الحقوق الدستورية لجامو وكشمير بشكل غير دستوري لا يزال يحرم الناس ويذلهم. ونحن ندعو حكومة مودي إلى استعادة هذه الحقوق ومعالجة المظالم العميقة التي يعاني منها الشعب.