كشمير

الشرطة الهندية تداهم مناطق في العاصمة الكشميرية سريناغار

نفذت الشرطة الهندية مداهمة في منطقة ناتيبور في سريناغار في جامو وكشمير المحتلة.

وبحسب هيئة الإعلام في كشمير، استهدفت الغارة منزل عبد الحميد باري، أحد سكان بودشاه نجار، ناتيبورا.

وخلال العملية، صادرت الشرطة عددًا من الوثائق المهمة والأجهزة الإلكترونية.

وزعمت الشرطة أن المداهمة كانت جزءًا من جهد لتفكيك شبكة يزعم أنها متورطة في نشر «روايات ملفقة» تهدف إلى إثارة المشاعر المعادية للهند.

وذكرت السلطات أن عمليات التفتيش أجريت بعد الحصول على أوامر من محكمة وكالة التحقيقات الوطنية.

ومع ذلك، من الأهمية بمكان تسليط الضوء على أن مثل هذه الأوامر غالبًا ما يتم تأمينها من محاكم ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مطيعة،

مما يثير المخاوف من استخدام هذه التأييدات القانونية لخلق وهم الشرعية، وخداع المجتمع الدولي للاعتقاد بأن الإجراءات معتمدة قضائيًا.

وأشارت الشرطة إلى أنها تخطط لتنفيذ المزيد من المداهمات في منازل أفراد آخرين مرتبطين بهذه القضية الكاذبة.

وتأتي هذه العملية في أعقاب سلسلة من المداهمات الأسبوع الماضي في منطقتي باتمالو وHMT،

حيث استهدفت الشرطة شخصين، هما أوبيس رياض دار وساهيل أحمد بهات،

واللذين ورد أنهما من الشخصيات الرئيسية في شبكة نشر الروايات المزعومة.

وتزعم منظمات حقوق الإنسان والمنتقدون أن مثل هذه المداهمات، إلى جانب عمليات التطويق والتفتيش،

تشكل جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً للترهيب تهدف إلى قمع مطالبة الشعب الكشميري بتقرير المصير.

ويزعمون أن هذه الإجراءات لا تتعلق بما يسمى المخاوف الأمنية بقدر ما تتعلق بقمع التطلعات السياسية للكشميريين.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى