أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني والتبادلات رفيعة المستوى مع المملكة العربية السعودية لتعميق العلاقات الثنائية.
وأعرب عن هذه الآراء خلال حديثه مع رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي زاره وأعضاء مجلس الشورى في إسلام آباد.
وأكد الرئيس التزام باكستان بمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع المملكة العربية السعودية بما يحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين.
ورحب الرئيس بالوفد، وقال إن باكستان والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات تاريخية وأخوية، متجذرة في الإيمان والتاريخ والثقافة المشتركة. وسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري، ودعا إلى بذل الجهود لتحقيق هذه الإمكانات بشكل كامل.
كما أعرب آصف علي زرداري عن قلقه إزاء الوضع الخطير في الشرق الأوسط، الناجم عن العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان وسوريا. وقال إن باكستان تقف في تضامن كامل مع إخوانهم وأخواتهم من فلسطين ولبنان وسوريا.
ونقل فخامة الرئيس تحياته وتمنياته الطيبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان غير إن الشعب الباكستاني يدعو من أجل الصحة والعافية والعمر المديد للملك سلمان بن عبد العزيز.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على ضرورة تحويل العلاقة الثنائية الطويلة الأمد إلى شراكة أكثر قوة واستراتيجية.
ووصف الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ زيارته إلى باكستان بأنها كانت مثمرة للغاية، مشيرا إلى أنه أجرى مناقشات مثمرة مع القيادة والبرلمانيين الباكستانيين.
ونقل له تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بالصحة والعافية للرئيس.
وحضر الاجتماع أيضًا رئيس الجمعية الوطنية سردار أياز صادق، ونائب رئيس الجمعية سيد غلام مصطفى شاه، وسفير المملكة العربية السعودية لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وأعضاء البرلمان، وكبار المسؤولين الحكوميين.