أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري التزام بلاده الثابت بحماية وتعزيز حقوق الإنسان على كافة مستويات المجتمع.
وقال الرئيس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 1948 يعكس المبادئ التي أعلنها الإسلام.
وأضاف أن دستور باكستان يضمن أيضًا الحقوق الأساسية لجميع مواطنيه، و”نحن ثابتون في تعزيز حقوق الإنسان لتمكين شعبنا”.
باكستان تدرك أهمية حماية حقوق جميع شرائح المجتمع
وقال إن “باكستان تدرك أهمية حماية حقوق جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات”،
معربًا عن اعتقاده الراسخ بأن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان متشابكة،
وأن حماية حقوق الناس أمر لا غنى عنه لبناء بلد مستقر ومزدهر.
وقال إنه رغم التحديات، فإن الحكومة ملتزمة بتنفيذ الأطر القانونية والاقتصادية والاجتماعية لحماية حقوق الإنسان والحد من الانتهاكات.
وأكد الرئيس أن باكستان تعمل بالتعاون مع الحكومات الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة
ومنظمات المجتمع المدني على حماية المجتمعات الضعيفة.
وقال الرئيس إن المبادرات مثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وحزمة تمكين المرأة، وخطة العمل لحقوق الإنسان،
والخط الساخن المجاني لحقوق الإنسان (1099) تعكس التزام باكستان بحماية حقوق الإنسان.
وأضاف أن باكستان تقوم أيضًا بشكل مستمر بإصلاحات قانونية وإدارية للوفاء بالتزاماتها الدولية وحماية حقوق الناس.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان
وأضاف “في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يجب ألا ننسى إخواننا وأخواتنا في جامو وكشمير المحتلة،
الذين تعرضوا لأبشع أشكال الإرهاب الحكومي وحرموا من حقوقهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية”.
وأضاف الرئيس “إننا ندين بشدة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونحث المجتمع الدولي على اتخاذ التدابير العملية لإنهاء همجية إسرائيل في فلسطين”.
وتعهد الرئيس أيضًا بالوفاء بالمسؤولية المشتركة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان
من أجل خلق مجتمع قائم على المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية.