سلايدرطريق الحرير

الآمال تتزايد مع كابل بحري “يزيد” سرعة الإنترنت في باكستان

يجري حاليًا تركيب كابل إنترنت بحري جديد ومن المتوقع أن يعزز بشكل كبير سرعة الإنترنت وموثوقيتها في باكستان. سيوفر هذا الكابل لباكستان 24 تيرابايت من عرض النطاق الترددي.

وذكرت قناة جيو نيوز أن شركة فرنسية تقوم بتركيب الكابل الذي يبلغ طوله 45 ألف كيلومتر .

تعتمد باكستان حاليًا على ما يقرب من 8 تيرابايت من عرض النطاق الترددي الذي توفره سبعة كابلات موجودة. ويهدف النظام الجديد، الذي يربط المنطقة الأفريقية بباكستان، إلى تحسين الاتصال ومعالجة الشكاوى القديمة بشأن بطء سرعات الإنترنت.

وقال رئيس مجلس إدارة ” ف اند شا”، سجاد مصطفى سيد، خلال حديثه في برنامج “جيو باكستان”  على قناة جيو نيوز : “واجهنا مؤقتًا، لعدة أسابيع، مشكلات محدودة في الإنترنت في مناطق معينة، ولكن تم حلها الآن إلى حد كبير”.

وأوضح أن الكابل الجديد ليس جاهزا للتشغيل حتى الآن، لكن من المتوقع أن يبدأ تشغيله العام المقبل.

وأكد سيد أيضًا أن هناك أربعة خطوط إنترنت رئيسية إضافية، بما في ذلك دعم الجيل الخامس، قيد التنفيذ وستعمل على حل مشكلات الاتصال بشكل دائم.

“تتطلب البنية التحتية الدعم في كل مكان، فنحن بحاجة إلى الجيل الخامس بسبب ازدحام النطاق الترددي، ونحتاج أيضًا إلى اتصال الألياف لأبراج الهاتف المحمول لدينا. علاوة على ذلك، فإن الارتباطات بالكابلات الدولية وشبكات الإنترنت ضرورية

وأضاف أن “العمل مستمر على كل هذه الجبهات، حيث تم الإعلان عن تقنية الجيل الخامس، وسيلي ذلك توصيل الألياف الضوئية، ومع الكابلات الأربعة الإضافية المتوقعة العام المقبل، ستتضاعف سعتنا تقريبًا. وسيضمن هذا إعداد اتصال الإنترنت والبنية الأساسية بشكل مناسب للعامين إلى الخمسة أعوام المقبلة”.

وفي اجتماع عقد في جامشورو  الاثنين، دعا رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري إلى سن تشريعات قوية لضمان الوصول العادل والمتواصل إلى الإنترنت.

وفي معرض حديثه عن أهمية الإنترنت في عصرنا الحالي، قال رئيس حزب الشعب الباكستاني إن كابلات الألياف الضوئية والبنية الأساسية القوية للإنترنت هي المستقبل للأجيال الحالية والقادمة.

وأكد أن الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة وبدون انقطاع هو حق أساسي في العالم الحديث.

وانتقد بيلاوال الرقابة على الإنترنت، قائلاً: “غالبًا ما يتخذ كبار المسؤولين في إسلام آباد قرارات غير مستنيرة بشأن حظر أو إبطاء خدمات الإنترنت، مما يؤثر بشكل غير متناسب على الشباب. يجب أن نناضل من أجل حقوقنا الرقمية كجزء من حقوقنا الديمقراطية”.

وتعهد بيلاوال بتقديم مشروع قانون الحقوق الرقمية إلى البرلمان، بهدف ضمان الوصول بأسعار معقولة وغير مقيد.

وأضاف “سأقدم مشروع قانون رقمي كتبناه نحن، نيابة عنا، في الجمعية الوطنية كممثل لكم. شاركوني اقتراحاتكم على إنستغرام وفيسبوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى