أعرب العملاء في وادي كشمير عن إحباطهم بسبب الأعطال الفنية المتكررة في أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك جامو وكشمير، والتي كانت تتسبب في إزعاج للمستخدمين.
أبلغ العديد من العملاء عن حالات تم فيها خصم الأموال من حساباتهم دون صرف النقود، مما تركهم في مواقف مؤلمة.
وتخلق هذه الأخطاء الفنية تحديات للعملاء الذين يعتمدون على أجهزة الصراف الآلي لتلبية احتياجاتهم العاجلة.
شارك أحد السكان المحليين محنته بعد محاولته سحب 10000 روبية من ماكينة صرف آلي تابعة لبنك جيه كيه في لال تشوك سريناغار.
تم خصم المبلغ من حسابه، ولكن لم يتم صرف أي نقود.
قال مدثر أحمد لوكالة أنباء كشمير نيوز تراست: “كنت بحاجة إلى المال لشراء الدواء لأمي المريضة.
بسبب الخطأ التكنولوجي للبنك، لم أتمكن من الوصول إلى الأموال عندما كنت في أمس الحاجة إليها.
وبينما تم إرجاع المبلغ في النهاية إلى حسابه بعد يومين، إلا أن التأخير قوض قدرته على تلبية احتياجاته الفورية.
وقد ظهرت شكاوى مماثلة من عملاء آخرين، الذين وصفوا أيضًا إحباطهم بسبب التأخير في حل مثل هذه المشكلات.
وبالنسبة للعديد منهم، فإن عدم القدرة على الوصول إلى أموالهم عند الحاجة إليها تسبب لهم في ضائقة عاطفية ومالية.
مشكلة الصراف الآلي متكررة
وقال أحد العملاء ويدعى راميز رسول: لقد سحبت 5000 روبية لسداد فاتورة الخدمات، لكن ماكينة الصراف الآلي تعطلت.
وبحلول الوقت الذي تم فيه إرجاع المبلغ، كان الموعد النهائي للسداد قد انقضى.
وقال العملاء إن المشكلة تبدو متكررة، ولا يوجد حل ملموس في الأفق من جانب البنك.
وحثوا البنك على تحديث أنظمته وتعزيز موثوقية شبكة أجهزة الصراف الآلي.
وعند الاتصال به، أقر متحدث باسم بنك جامو وكشمير بالمشكلة وعزاها إلى خلل فني في شبكة أجهزة الصراف الآلي التابعة له.
وأكد البنك أنه يعمل على معالجة هذه المشاكل والحد من إزعاج العملاء.
ونصح المتحدث أيضًا العملاء بالإبلاغ عن أي مشكلات تتعلق بأجهزة الصراف الآلي على الفور إلى أقرب فرع لهم أو من خلال خط المساعدة الخاص بالبنك لتسهيل الحل بشكل أسرع.
[KNT]
