قال زعيم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق إن جامو وكشمير المحتلة لديها تاريخ رائع من احترام كل الطوائف الدينية..
وهناك دائمًا جو من الثقة المتبادلة والاحترام بين مجتمع الأغلبية المسلمة والمجتمعات الأقلية.
وبحسب وكالة أنباء كشمير، قال مير واعظ عمر فاروق، في كلمة ألقاها أمام جماعة الجمعة في مسجد الجامع التاريخي في سريناغار،
إن مجتمع السيخ في كشمير وقف جنبًا إلى جنب مع المجتمع المسلم هنا في مواقف صعبة للغاية.
وقال إن السيخ حافظوا بثبات على أخوتهم مع المسلمين حتى أثناء الحادث المأساوي في تشاتي سينغبورا.
حيث قتل الجنود الهنود 35 شخصًا من الطائفة السيخية في تشاتي سينغبورا،
لكن الهند ألقت باللوم في مذبحة السيخ على المجاهدين لتشويه سمعة حركة تحرير كشمير،
لكن التحقيق في الحادث أثبت لاحقًا أن المذبحة ارتكبها جنود هنود.
هنأ مير واعظ عمر فاروق المجتمع السيخي بمناسبة مهرجانهم الديني جورو بوراب،
وأعرب عن أمله في أن تنمو العلاقات بين الأغلبية والأقلية في كشمير وتزدهر على أساس الاحترام المتبادل والثقة.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء حوادث المرور اليومية وفقدان الأرواح البشرية الثمينة في المنطقة المحتلة، وحث الإدارة على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حوادث الطرق.
وحث الآباء على الحفاظ على سلامة أبنائهم الصغار والحذر في توفير المركبات والدراجات النارية لأن هؤلاء الأطفال عادة ما يعرضون حياتهم للخطر ليس فقط بل وحياة الآخرين أيضًا بسبب قيادتهم السريعة.
وانتقد أيضًا الإدارة لفشلها في منع الحوادث المرورية.
