قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الثلاثاء، إن حزب المؤتمر الوطني الهندي يتحدث “لغة باكستان”، من خلال سعيه إلى استعادة المادة 370 في كشمير.
وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام حشد في مدينة بوني قبل انتخابات الجمعية التشريعية في ولاية ماهاراشترا في 20 نوفمبر: “لا أحد يستطيع إعادة المادة 370، لقد دفنناها عميقا تحت الأرض” غير إن البلاد لن توافق أبدا على مطلب إعادة تفعيل المادة 370.
فيما أقر حزب المؤتمر قرارًا في جمعية جامو وكشمير لتطبيق المادة 370 مرة أخرى. أولئك الذين يعرضون كتب الدستور على البلاد ويوزعون كتبًا فارغة في ماهاراشترا، أود أن أسألهم، لقد حكموا (حزب المؤتمر) البلاد لمدة 6-7 عقود، ولكن لماذا لم يتم تطبيق الدستور الذي وضعه بابا صاحب أمبيدكار في جميع أنحاء الهند؟
وقال “إن المادة 370 لم تسمح بتطبيق دستور الهند في كشمير. وألغى حزب بهاراتيا جاناتا المادة 370 ورفع العلم الهندي. لقد أعدنا السلام إلى كشمير وأحبطنا خطط الانفصاليين”.
وفي كارناتاكا، كذب حزب المؤتمر وحث الناس على التصويت له. لقد شكلوا الحكومة ولم يتمكنوا من الوفاء بوعودهم. وبدلاً من ذلك، يديرون حملة ابتزاز في كارناتاكا.
وقال مودي “في كارناتاكا، يتم الكشف عن عمليات احتيال كل يوم. ينهب حزب المؤتمر الناس في وضح النهار. ويُزعم أن حزب المؤتمر يستخدم نفس الأموال لخوض الانتخابات في ماهاراشترا”. وأضاف “إذا أردنا إنقاذ ماهاراشترا، فنحن بحاجة إلى إبقاء حزب المؤتمر تحت السيطرة”.
ونوه مودي إنه زار مناطق مختلفة في ماهاراشترا ويمكنه القول بثقة إن تحالف ماهايوتي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز في انتخابات الجمعية التشريعية للولاية وسيعمل على التنمية السريعة للولاية وأضاف أن “ولاية ماهاراشترا تعلم أن التنمية لا يمكن أن تكون ممكنة إلا بقيادة تحالف ماهايوتي”.
وقال مودي إن وتيرة أعمال التنمية في ولاية ماهاراشترا في ظل نظام ماهايوتي لم يسبق لها مثيل. وأضاف: “لقد قضت حكومة ماها فيكاس أغادي عامين ونصف العام في إيقاف مشاريعنا. هذه هي ثقافة حزب المؤتمر وحلفائه.
