مصنعو السجاد الباكستانيون يسعون إلى تخفيف الرسوم الجمركية
اجتمعت جمعية مصنعي ومصدري السجاد الباكستانية اليوم الخميس مع وزير التجارة الباكستاني، جام كمال خان، لطلب الإعفاء من التعريفات الجمركية التي تؤثر سلبًا على بقاء القطاع.
وذكر بيان صحفي أن الوفد، الذي ترأسه عبد اللطيف مالك (الرئيس التنفيذي)، وعثمان أشرف (نائب الرئيس الأول)، والسيد رياض أحمد (نائب الرئيس)، سلط الضوء على التحديات التي تواجه الصناعة وطلب التدخل الحكومي الفوري.
خلال اللقاء، شرح عبد اللطيف عملية الإنتاج المعقدة للسجاد الباكستاني حيث يتم إرسال المواد الخام إلى أفغانستان،
ثم يتم إرجاع السجاد الخام/غير المكتمل إلى باكستان للتأثيث/المعالجة النهائية قبل تصديره عالميا.
ومع ذلك، وعلى الرغم من حقيقة أن 99% من هذه السجاد يتم تصديرها، فإنها غير قادرة على الاستفادة من الإعفاءات الجمركية من مجلس الإيرادات الفيدرالي، مما يتركها دون حوافز حيوية للتصدير.
وأكد ممثل جمعية السجاد أن الرسوم الجمركية على الحدود الأفغانية – تورخام تجبر العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الإغلاق.
وشدد عبد اللطيف مالك على ضرورة إعفاء السجاد شبه النهائي من الرسوم الجمركية لإنقاذ هذا القطاع وضمان نموه، مضيفا أن الدعم الحكومي أمر بالغ الأهمية لاستدامة الصناعة.
أكد وزير التجارة الباكستاني، جام كمال خان دعمه الكامل، معترفًا بإمكانيات القطاع في تعزيز الصادرات.
وشدد على أهمية الترويج للمنتجات التي تحمل علامة “صنع في باكستان” ومعالجة قضايا الملكية الفكرية، مثل حماية براءات الاختراع للسجاد الباكستاني، لتحسين الاعتراف العالمي.
واقترح الوزير أيضًا عقد اجتماع مع هيئة الإيرادات الفيدرالية وأصحاب المصلحة الآخرين في المستقبل القريب لاستكشاف الحلول ومعالجة مخاوف القطاع.
وأكد التزامه بتعزيز النمو في صناعة تصنيع السجاد ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الازدهار.
وتأمل جمعية مصنعي السيارات في الشرق الأوسط أن يؤدي تدخل الحكومة في الوقت المناسب إلى تخفيف معاناة المصنعين،
ومساعدة القطاع على استعادة قدرته التنافسية في الأسواق الدولية.