مؤتمر التجارة بين الصين وباكستان يحفز شراكات جديدة
استضافت وزارة التجارة بمقاطعة شاندونغ (الصين) مؤخرًا مؤتمر التوفيق الاقتصادي والتجاري بين الصين (شاندونغ) وباكستان لتعزيز التبادلات والتعاون بين الجانبين في التعاون التجاري ونقل التكنولوجيا والاستثمار وبناء المصانع.
أقيم مؤتمر التعارف على هامش المعرض الصناعي الباكستاني، حيث اجتمع ممثلون عن أكثر من 40 شركة في مقاطعة شاندونغ وأكثر من 100 رجل أعمال باكستاني للمشاركة في مناقشات معمقة حول مواضيع متعددة.
وقد قدم ممثلو الشركات في مقاطعة شاندونغ عرضًا تفصيليًا لمنتجاتهم وتقنياتهم المميزة، مما أظهر قوة شاندونغ في التصنيع والصناعات التكنولوجية العالية وغيرها من المجالات. وقد أبدى رجال الأعمال الباكستانيون اهتمامًا قويًا بمنتجات وتقنيات شركات شاندونغ، وأجرى الجانبان مفاوضات أولية حول مشاريع متعددة وتوصلا إلى نوايا تعاون متعددة.
تبادل المعلومات
وبحسب نظرائهم الباكستانيين، لم يوفر مؤتمر التوفيق بين الشركات فرصة للتواصل وجهاً لوجه بين الشركتين فحسب، بل بنى أيضًا منصة لتبادل المعلومات وتوفير الموارد للمشاركين. ومن خلال مؤتمر التوفيق بين الشركات هذا، تمكنت الشركات في مقاطعة شاندونغ من فهم الطلب والإمكانات المتاحة في السوق الباكستانية بشكل أكبر، مما أرسى أساسًا متينًا للتوسع المستقبلي في السوق الباكستانية.
وفي الوقت نفسه، اكتسب مجتمع الأعمال الباكستاني فهمًا أعمق للقوة التكنولوجية وجودة منتجات الشركات الصينية، مما فتح فرصًا أوسع للتعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبالإضافة إلى حضور مؤتمر التوفيق بين الشركات، شاركت شركات شاندونغ أيضًا في المعرض الصناعي الباكستاني الثامن. وقد اجتذب هذا المعرض ما يقرب من مائة شركة تصنيع صينية للمشاركة، تحت شعار “تعزيز التعاون بين الصين وباكستان وبناء المستقبل الصناعي معًا”.
التعاون وتوسيع الأسواق
ولم يعرض المعرض أحدث المنتجات والتقنيات في الصناعات الأساسية مثل تصنيع أدوات الآلات والآلات الهندسية ومعدات السيارات والأجهزة ومواد البناء فحسب، بل أصبح أيضًا منصة مهمة للشركات الصينية والباكستانية لتعميق التعاون وتوسيع الأسواق.
بدأ هذا المعرض في التاسع من نوفمبر واستمر لمدة ثلاثة أيام. وعُقدت خلال المعرض العديد من المنتديات والندوات، حيث تمت دعوة خبراء الصناعة والعلماء لإجراء مناقشات معمقة وتبادل الآراء حول موضوعات مثل التنمية الصناعية والابتكار التكنولوجي.
وساهم المعرض في تعزيز التنمية الصناعية في الصين وباكستان وجنوب آسيا، مع توفير المزيد من الفرص للشركات لتوسيع أسواقها الدولية وتحقيق نمو الأعمال.