أجبر النقص الحاد في الكهرباء والمياه والمرافق الأساسية الأخرى الكشميريين على النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد إدارات الكهرباء والمياه.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن عدة مناطق من كشمير المحتلة غرقت في ظلام دامس،
فيما وصل نقص مياه الشرب إلى مستوى حرج في بعض المناطق.
وأغلق السكان الطرق ونظموا احتجاجات ضد إدارات الكهرباء والمياه بسبب النقص المستمر في الكهرباء.
وقال المتظاهرون إن السلطات فشلت في معالجة هذه القضايا، على الرغم من الاحتجاجات الشعبية الواسعة النطاق.
وقال المتظاهرون إن الحكومة تدفعهم عمداً إلى موقف لا يكون لديهم فيه خيار سوى الاحتجاج في الشوارع.
كما يشكل نقص الكهرباء مشكلة كبيرة في منطقة الخطوط المدنية بسريناجار. ويقول أصحاب المتاجر المحلية وأصحاب الفنادق إن إمدادات الكهرباء تنقطع في وقت مبكر من الساعة 6 مساءً،
مما يؤثر بشدة على أعمالهم. ويشيرون إلى أن انقطاع التيار الكهربائي خلال ساعات الذروة لا يؤثر على سبل عيشهم فحسب، بل يسبب أيضًا إزعاجًا للعملاء.
