نشطاء حقوق الإنسان ينتقدون نظام مودي بسبب القضايا المزيفة ضد الكشميريين
أدان نشطاء حقوق الإنسان المحليون النظام الهندي بقيادة مودي بسبب حملة القمع المنهجية ضد شعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
وبحسب خدمة كشمير الإعلامية، قال نشطاء الحقوق المدنية في مقابلات إعلامية في سريناغار إن قضايا مزيفة يتم لفها ضد الكشميريين، مما يعكس إحباط نيودلهي إزاء تصميمهم الثابت على تقرير المصير كما تعهدت به قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
يرى ناشطون أن وكالات التحقيق الهندية، بما في ذلك وكالة التحقيقات الوطنية، ومديرية إنفاذ القانون، ووكالة التحقيقات الحكومية، تُستخدم بشكل خاطئ لسحق التطلعات السياسية المشروعة للكشميريين. ويقبع أكثر من 5000 كشميري في السجون الهندية بتهم ملفقة، وكثير منهم محتجزون فقط بسبب معتقداتهم السياسية.
وقالوا إن وصف النضال الكشميري من أجل تقرير المصير بالإرهاب لا يقوض الحركة المشروعة للكشميريين فحسب، بل يشكل أيضا انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف بشأن حقوق السجناء. ورغم الضغوط المتواصلة، يظل الكشميريون صامدين، ويرفضون الخضوع للإكراه.
وحث الناشطون منظمات حقوق الإنسان العالمية على اتخاذ إجراءات فورية ضد الاعتقالات غير القانونية وضمان العدالة للكشميريين.