أكد مير واعظ عمر فاروق، الزعيم البارز في مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب، أن النزاع في كشمير هو قضية إنسانية، وبدون حلها،
فإن السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة يظلان بعيدين عن المنال.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، ألقى مير واعظ عمر فاروق كلمة في صلاة الجمعة في مسجد جاميا التاريخي في سريناغار،
وأكد أن المعاناة الشديدة والصعوبات التي يواجهها الشعب الكشميري مرتبطة بشكل مباشر بالصراع الكشميري الذي لم يتم حله.
ودعا كل من الهند وباكستان إلى بدء حوار هادف وموجه نحو النتائج للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع.
كما أشاد مير واعظ بالراحل مير واعظ مولوي محمد أحمد، الزعيم الكشميري البارز، الذي توفي مؤخرًا في إسلام آباد، باكستان.
ووصف الراحل مير واعظ بأنه رجل ذو شخصية عظيمة وزعيم ديني محترم وعالم محترم.
وأشار مير واعظ عمر فاروق إلى أن خدمة مولوي محمد أحمد المتفانية ومساهماته
التي لا تقدر بثمن أكسبته إرثًا متميزًا ودائمًا في جميع أنحاء كشمير.
أعرب مير واعظ عن أسفه العميق لرفض السلطات الهندية السماح له بأداء صلاة الجنازة الغيابية على مولوي محمد أحمد شاه في سريناغار.
